كانوا جميعا ضمن موكب لسبع سيارات قادمة من إقليم تحناوت في اتجاه بيت العريس ببني ملال ففي صبيحة يوم الأحد 30 يونيو 2013على الساعة التاسعة صباحا و على مقربة من مدرسة اولاد حمو الكرازة انقلبت إحدى السيارات منن نوع إكسبريس التي كانت تسير وراء سيارة العروس بعد أن فقد السائق السيطرة عليها و عرجت نحو أشجار الزيتون و بقدرة قادر لم يصب السائق المدعو ابراهيم أسوس فلاح من تحناوت في عقده السادس بأي أدى بينما زوجته فاطمة تعرضت لإصابات على مستوى الرأس و لا تتكلم إلا بصعوبة رفيقتها خدوج القادمة من الرباط لحضور حفل الزفاف تعرضت بدورها لإصابة و تشكو ألما على مستوى يديها و بعد ساعة تقريبا كنا جميعا ننتظر الوقاية المدنية من سوق السبت اولاد النمة و رجال الدرك الملكي للمدينة بعد أن خلع مرافقوا صاحب السيارة التي تعرضت للحادث جميع الهدايا التي جلبتها العروس من بيت والديها ليلة حنائها –زرابي و أفرشة و...- و المثير للاستغراب أننا كنا على اتصال دائم برجال الوقاية المدنية الذين لم يستطيعوا تحديد المكان بسهولة و أثناء قدومهم أثار استغرابنا تواجد أحد رجال الوقاية المدنية برتبة أجودان ينتعل نعلا بلاستيكيا وسط الأشواك لم يقو على المرور و تساءل المواطنون عن الاستعدادات القبلية في الثكنة التي يخضع لها هؤلاء و المثير أيضا أن هذا المسؤول رفض نقل النسوة المصابتين إلى المستشفى الجهوي ببني ملال إلى حين الاتصال برئيسه بسوق السبت و مده مبلغ 100درهم للوقود تكلف بها أحد رجال الدرك الملكي أي حضر الحادث و كان في طريقه إلى مقر عمله بالصحراء المغربية بعد ذلك حل رجال الدرك الملكي لسوق السبت و أنجزوا محضرا للواقعة و تكلف أبو العريس 'م أ' قائد مقاطعة متقاعد بمواساة النسوة المرافقات .