أفورار : توضيح حول مقال سابق: حينما يصبح الكذب شعار من لا شعار له كتب صاحبنا "أبو عبد الله" في بوابة ازيلال اولاين مقالا تحت عنوان "أفورار : في تحد سافر لقانون التعمير بناء عشوائي تحت خطوط التوتر العالي بالمركز "على عينك يابن عدي" تناول فيه قضية البناء العشوائي في مدينة أفورار.. لكن الذي يؤسف له حقاً، إن صاحبنا هذا لم يلتزم بالثوابت الأخلاقية، لم يحترم المواطنين الشرفاء و مارس الخداع والتضليل في تعامله مع القضية لأسباب تتمحور حول مصالحته الأنانية المتناقضة مع مصالحة المجتمع و بحكم ذاتيته المفرطة ونرجسيته وضحالة تجربته و جهله . خاض في موضوع مصيري للمدينة بكل بساطة وبلاده ولا مبالاة لأبعاد ما يقول ، لان همه الأول والأخير هو الكذب و تزوير الحقائق لم يكلف نفسه عبئ السؤال و البحث عن الحقيقة .. فالحق و الحقيقة أخر ما يبحث عنه صحبنا هدا . وكما لا يخفى على احد أن ظاهرة البناء العشوائي بمدينة افورار خاصة والمدن الأخرى عامة ظاهرة بنيوية يتداخل فيها ما هو اقتصادي بما هو اجتماعي و ما هو سياسي بما هو تربوي و سلوكي.لكن هدا لا يمنعنا من توخي الحيطة والحذر عند تناولنا لهدا الموضوع عملا بمقولة(من نقل فالصحة و من ادعى فالدليل).... إلا أن عبد الله هدا جعل الكذب شعارا لمن لا شعار له .وفي مقاله على هده البوابة بتاريخ 05 ماي 2013 أبى إلا يكون كحاطب الليل مدعيا من خلال مقاله أن البناية موضوع المقال مخالفة لقوانين التعمير .دون أن يحمل نفسه عناء السؤال والبحث عن الحقيقة ..ادا علمنا أن هده الدار كانت من البنايات الأولى في المدينة وهي غير مزودة بالكهرباء لمرور هده الأسلاك فوقها وهو نفس المشكل الذي يعانيه اغلب سكان المدينة الدين حرموا من هده المادة الضرورية لنفس السبب ولم يكلف صاحبنا الكاتب نفسه عناء الدفاع عنهم ولو لمرة. للعلم فالبناية زارتها لجنة تقنية وصرحت بأنها آيلة للسقوط ووجب إصلاحها وحررت محضرا في الموضوع..وان صاحب الدار يتوفر على رخصة للإصلاح صادرة عن المكتب التقني للجماعة القروية بافورار و ممضاة من طرف رئيس المجلس بعد الإدلاء بجميع الوثائق وطبقا للقوانين المعمول بها في هدا الإطار.مما يفند مزاعم الكاتب بان السلطة تغاضت الطرف عليه ، لأسباب وصفها ب"المشبوهة"، مقابل منع آخرين.مما لا يدع مجالا للشك في أن كاتبنا المغوار أراد تصفية حسابات مع السلطة المحلية ودلك بإقحام مواطنين أبرياء في هدا الشأن والحق يقال أن كاتبنا بفعله هدا هو في الواقع بوق لملاك العبيد والأقلام المأجورة ينشر غسيل فمه الوسخ وينفث سموم كراهيته لكل من لا يدور في فلكه. وختاما تجدر الإشارة ان المنزل يقع في الحي الجديد الشرقي الذي يقع جله تحت رحمة خطوط التوتر العالي كما ان المنزل المعني وكان أليا للسقوط و يشوه جمالية المدينة وكان مشكلة تؤرق الأهالي والسكان المجاورين، خاصة بعد تحوله مأوى للمجرمين الذين يستغلون هته الوضعية و حولوه إلى وكر للممارسات غير الأخلاقية . محمد ورحمان