بعد أسبوع على تأجيل دورة أبريل لمجلس جماعة تيلوكيت بسبب غياب النصاب و عدم حضور رئيس المجلس كالمعتاد في أول اجتماع لحاجة في نفس يعقوب و بعد زوال يوم الجمعة ثالث ماي الحالي عقدت الجولة الثانية للمجلس بحضور إثنا عشر عضوا و تخلف ثلاثة من بينهم النائبة الأولى للرئيس، و تضمن جدول الأعمال أربع نقط أسالت لعاب المعارضة التي عرفت كيف تسر الجلسة على هواها، و صادق الأعضاء على نقطتين تتعلقان بالاحتلال المؤقت للملك الغابوي، و إصلاح الطريق الجهوية 302 الرابطة بين واويزغت و تيلوكيت، في ما عارض ثمانية أعضاء مقابل أربعة بقية النقط و المتعلقة ببيع منتوج الخروب و المصادقة على دفتر التحملات للمجزرة، و هي النقطة التي أفاضت الكأس خصوصا و أن الرئيس تمادى إصلاح المجزرة رغم توفر اعتماد تقول المعارضة يناهز 19 مليون سنتيم، كما أنه يباع اللحم في وضعية يرثى لها في عز حر الشمس، علما أن عامل الإقليم سبق له أن أرسل لجنة يوم 10 يناير 2013 وقفت على الأوضاع الكارثية و طالبت ببداية أشغال الإصلاح، لكن المسؤول عن الشأن المحلي كان له رأي آخر، و كما سبقت الإشارة فإن حالة الغليان و شد الحبل صاحبت انتخاب الرئيس الحالي قبل سنتين عاش خلالها حرجا كبيرا و أذاقه أصدقاء الأمس مرارة سوء التسيير .