عودة الاحتقان بمجلس جماعة تيلوكيت و رئيس المجلس يتمادى في الغياب عن أولى دورات المجلس أربع مرات دون حسيب أو رقيب في يوم الجمعة 26 أبريل 2013 بعد الزوال و على إثر برمجة عقد دورة المجلس الجماعي لتيلوكيت التي عرفت رفض الحساب الإداري لدورة فبراير المنصرم لم يحضر في الموعد المحدد سوى خمسة أعضاء أشكرو موحى و بوعشرين محمد و اسعدن محمد و موجان موحى عن حزب الحمامة و فراح محمد عن حزب الوردة في فضل الباقون شل المجلس الجماعي حيث غاب الرئيس نفسه الداعي في الوقت و الزمان للدورة و ليس غريبا على المعارضة هذا التصرف خصوصا و أنه لأربع مرات متتالية يغيب المسؤول الأول عن التسيير عن أولى دورات المجلس بعدما يدرك أن تواجده كعدمه و من بين النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة : -المصادقة على كناش التحملات لإيجار السوق الأسبوعي و المجزرة -الاحتلال المؤقت للملك الغابوي -بيع المنتوجات الثانوية الغابوية -وضع ملتمس لإصلاح الطريق الجهوية 302 الرابطة بين تيلوكيت وواويزغت و في اتصالنا بالمستشارة رقية خنافور عن حزب الاستقلال أكدت أن الرئيس في واد و أعضاء المجلس الجماعي الغيورين على البلدة في واد أمام صمت المسؤولين و خاصة سلطات الوصاية الشيئ الذي مكنه من التمادي في اختلالاته العبقرية لتنقل تيلوكيت على نعش الأموات في انتظار دفنها علما أن المعارضة سبق لها أن طالبت بانتخاب لجينة لتتبع و تسيير ميزانية التجهيز ضمانا للشفافية وهو ما رفضه الرئيس و قام بمفرده بصرف بعض بنودها ضد إرادة المنتخبين-المقابر و شراء العتاد المعلوماتي و..- و الغريب في الأمر أن المستشارة النائبة الأولى لرئيس المجلس فضلت بدورها عدم الحضور لأن رياح العاصفة قوية و فضلت التريث إلى الأسبوع المقبل لعقد دورة المجلس للمرة الثانية و التي سيحضرها لا محالة كل أعضاء المجلس و لن تمر بردا و سلامة على الرئيس الحاضر الغائب الذي نزلت عليه و يلات المعارضة منذ انتخابه رئيسا جديدا للمجلس قبل سنتين