بعد رفض الحساب الإداري لجماعة تاونزة، يأتي دور المجلس الجماعي لتيلوكيت، ففي يوم الجمعة فاتح مارس الجاري و بمقر الجماعة القروية و لساعات طوال انعقد اجتماع المجلس الجماعي بحضور رئيس المجلس الذي تخلف عن الحضور قبل أسبوع، مما أرغم أعضاء المجلس على رفع الجلسة و تأجيلها أسبوعا واحدا ،و خلال مناقشة الحساب الإداري أكدت لنا المستشارة رقية خنافور أن النقاش كان بناء و مستميتا بحثا عن حقيقة صرف اعتمادات بالميزانيتين، و تهم على سبيل المثال صرف اعتمادات تهم: الصباغة و المقابر و الأغراس و الأشجار و السيارات واكتراء الآليات و أجور العرضيين –حراس الغابة2 والآليات2 والنظافة3 و منظفة 1-و سلاح الدخيرة و صيانة و إصلاح قنوات الري و... و أضافت رقية خنافور أن قائد المركز الذي ينوب عنه خليفته في الاجتماع أكد في إحدى الاجتماعات أنه تكلف شخصيا و من ماله الخاص بشراء الدخيرة المستعملة لقتل الكلاب الضالة، و الغريب في الأمر أن الرئيس بدأ يروج أن عامل الإقليم أعطاه الضوء الأخضر للتصرف و لا يخشى المعارضة، بيد أن المسؤول الأول و كما نعلم يحرص في مثل هذه الأمور على تطبيق القانون و تطبيق المادتين 143و 144 الخاصة بإحالة الملفات التي تخص الحساب الإداري على المحاكم المالية لأنه كما نقول -البكا مور الميت خسارة-و على هذا الأساس رفض عشرة أعضاء الحساب الإداري و امتنع عن التصويت فريق الحمامة المشكل من موحى أشكرو و بوعشرين و موجان و صوتت النائبة الأولى لوحدها على الحساب الإداري .