عبر مجموعة من أعضاء مجلس جماعة تيلوكيت عن استيائهم لاختفاء رئيس المجلس القروي عن الأنظار وقت انعقاد دورة الحساب الإداري التي تصادف يوم الجمعة 22 فبراير الجاري، حيث أكدت الأخت رقية خنافور عضوة المجلس عن استيائها للتصرفات المتكررة و اللامسؤولة للرئيس، إذ سبق له أن اختفى عن الأنظار في دورة الحساب الإداري للسنة المنصرمة، و كذا إثر انعقاد دورة استثنائية بعدها. و الغريب في الأمر أن هروب الرئيس تؤكد المستشارة لم يأت من فراغ، حيث كان بمقر الجماعة القروية حتى الساعة الحادية عشر من نفس اليوم ليغادرها بعد ذلك، و صادفه الأخ محمد خنافور مستشار بالمجلس على الطريق الرابطة بين تيلوكيت وواويزغت، كما أكدت أن مستشارا آخر عاينه بمقهى بواويزغت بعد الزوال، وعلى الساعة الثالثة بعد الزوال وقت انعقاد الدورة ظل المستشارون و معهم ممثل السلطة المحلية في شخص خليفة قائد المركز يترقبون ظهور المسؤول الأول بالجماعة القروية، لكن دون جدوى فافتتحت نائبته الأولى الجلسة وسط اجتجاجات المعارضة التي أصبحت تتكون من 13 عضوا من أصل 15-باستثناء الرئيس و نائبته الأولى- واتهمت الأغلبية المعارضة الرئيس بخروقات بالجملة تهم الميزانيتين و المداخيل جعلته يتهرب من المساءلة و كمثال على ذلك و كما أشارت المستشارة صرف اعتمادات لا علاقة لها على أرض الواقع ك 5000درهم يهم الأغراس و الأشجار و 11000درهم لصيانة و إصلاح الحدائق و 50000 درهم استهلاك البنزين في الوقت الذي تعطلت فيه سيارات الجماعة القروية طول السنة و 20000درهم مخصصة للحفلات –لم يتم استقبال أي أحد- و...و أمام هذا الوضع الخطير تطالب المعارضة من سلطات الوصاية التحقيق في هدر المال العام و حل المجلس لأن الخروقات و الزلة لا تحتاج التأجيل أمام تعطل عجلة التنمية .