في سابقة من نوعها هرب كل أعضاء الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لجماعة تيلوكيت خلال الدورة العادية لشهر فبراير والمخصصة للمصادقة على الحساب الإداري حيث لم يحضر الا أعضاء المعارضة الستة، وأحد نواب الرئيس والذي أوكلت له مهمة افتتاح الجلسة و رفعها .هذا وقد سجل أعضاء المعارضة احتجاجهم من هذا السلوك المشين من طرف الرئيس و أغلبيته والتي يقال أنه قد حصل بها انشقاق منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة مما أثار مخاوف الرئيس،ولم يحضر الجلسة في انتظار ترقيع ما يمكن ترقيعه وجمع شتات أغلبيته الهشة .وبعد تسجيل احتجاجهم بحضور ممثل السلطة المحلية و الموظفين أصروا على تسجيل هذا الاحتجاج بمحضر الجلسة مؤكدين أن غياب الرئيس ليس له أي مبرر ماعدا تخوفه من تصويت أكثرية الأعضاء ضد الحساب الإداري. وأكد بعض أعضاء المعارضة بمجلس تيلوكيت انهم لا يستغربون هروب رئيس جماعة تيلوكيت من الحساب لأن ظاهرة هروب "الرؤساء" أصبحت مألوفة أيام الربيع العربي من تونس,مصر....اليمن و تيلوكيت.