خلال الزيارة الأولى والثانية لعاهل البلاد محمد السادس نصره الله إلى إقليمازيلال، كانت حاملة لمشاريع كبرى في الماء والصحة والتعليم والطرق وكذا استفادة عدد من ساكنة بين الويدان برخص النقل من نوع سيارة الأجرة الصغيرة . لكن الغريب في الأمر فمنذ إعلان عن الزيارة الملكية في غضون الشهر المقبل، قامت السلطات رفقة أعوانها وبعض موظفي عمالة ازيلال بتخريب ممتلكات المواطنين والتي تقدر بالملايين دون سبق إعلام، كما وقع يومه السبت29/03/2013 حوالي الساعة الخامسة مساء حين عمدت إلى تخريب جزء خارجي لمقهى "الجوهرة" بواسطة جرافة "طراكس" تابعة لمجموع الجماعات الأطلسين المتوسط والكبير، وسط جمع غفير من المواطنين الذين احتجوا بكل قوة على هذا السلوك الجبان مهبرين عن سخطهم ، وبفعل قوة التخريب كادت أن تقع عدة وفيات لولا الألطاف الله ، و نتج عن الهدم تكسير عدد كبير من الكراسي وطوابير، كما كسرت أيضا خزانة تستعمل في وضع الأدوية قرب صيدلية الفتح بدون رحمة أو شفقة من تؤسلات المواطنين . ساكنة بلدية ازيلال ومعها فعاليات جمعوية وسياسية ونقابية واعلاامية استنكرت هذا العمل الإجرامي المشين في حق هؤلاء الأشخاص، وخاصة "صاحب المقهى" المعروف كرجل دين وإمام المسجد الأعظم ببلدية ازيلال ووطنيته الصادقة ومخلص لوطنه وملكه وفي تصريح له للبوابة استنكر هذا التخريب الذي يقدر بحوالي 60.000.00 ، عدد من أصحاب المحلات التجارية يوجهون رسائل شفوية من هذا المنبر الاعلامي إلى السلطات الإقليمية في شخص العامل من اجل تعويضهم وكذا إنصافهم من أعوان السلطة الذين استعملوا الشطط في السلطة بتخريب كل شيء، وأصبحت مدينة ازيلال مدينة للفوضى والتخريب بدل الاصلاح، وحسب بعض المصادر الموثوقة قام عامل الإقليم بزيارة هوامش مقهى "الجوهرة"وتأسف للحادث الغير المقصود.