تخريب نوافذ وتكسير زجاج وطاولات المؤسسات التعليمية وواجهات بعض المتاجر وعرقلة السير وخلق دعر وخوف في صفوف المواطنين لازالت مدينة ازيلال تعيش على وقع أصداء مظاهر الشغب التي شهدتها يومي الخميس والجمعة 28/29/04/2011 عقب خروج تلامذة المؤسسات التعليمية عن صمتهم ويجوبون شوارع المدينة وأحياءها والمؤسسات التعليمية ، تقدر بحوالي 3000 تلاميذ وتلاميدة ، في اتجاه شارع الحسن الثاني ذهابا وإيابا مع وقفة مطلبية أمام نيابة التعليم بازيلال وكذا أمام عمالة إقليم ازيلال رافعين شعارات تمس قضايا التدريس والإضرابات المتتالية للأطر التربوية ومن بين هذه الشعارات مايلي : مطالبة بسنة بيضا باركة من النفاق راه التلميذ عاق أو فاق «» التلاميذ ها هما والأساتذة فين هما « التلميذ في القهرة والأستاذ في القهوة «» يا تلميذ يا محكور يا وزير يا ديكتاتور « التلميذ يريد إسقاط التعليم» « هذا تعليم طبقي أولاد الشعب في الزناقي فقد استمع عامل إقليم ازيلال علي بيوكناش بمكتبه مرفوقا بالسيد النائب لمطالب التلاميذ والممثلين بستة عن المحتجين وتلمدان من برلمان الطفل فبع الحوار الذي دام أكثر من ساعة قام عامل الإقليم باتصال هاتفي للمدير الأكاديمية لمعالجة جميع المشاكل المتعلقة بالتعليم والتي نوجزها كالتالي : - شجب التغيبات المتتالية للأساتذة اثر الإضرابات المبرمجة لهذا الموسم . - ضياع ما يقرب 160 حصة من المقرر الدراسي دون تعويضها - الفروض التي لا معنى لها والتي تثقل كاهل التلميذ أمام دروس لم يتلقاها في القسم - إسقاط الامتحان الوطني والجهوي - تدريس الساعات الأساسية وإسقاط الساعات الإضافية - التقليص من إضرابات رجال التربية والتفكير في التحصيل الهم الأول والأخير للتلاميذ. وفي اليوم الثاني شهدت نفس المسيرة ، وقد سجلت جراء ذلك خسائر مادية ثقيلة وتتجلى في كسر زجاج وطاولات وتخريب نوافذ واجهات المؤسسات التعليمية خاصة مدرسة وادي الذهب وازلافن والقدس والثانوية التقنية وكسر حاوية النفايات بشارع الحسن الثاني وعرقلة السير وواجهات بعض المتاجر وخلق دعر وخوف في صفوف المواطنين . ومن خلال هذه المسيرة التي جابت أنحاء البلدية شهد غياب رجال الأمن وأفراد القوات المساعدة باستثناء بعض العناصرالامنية رفقة أعوان السلطة مرافقين لهم ، مما جعل التخريب ينال جميع المؤسسات التعليمية . من جانبها استنكرت فعاليات بالمدينة طابع الأجواء التي مرت فيها المسيرة التي تحولت إلى شغب وعنف إذ كان من الضروري ان تنتهي بسلام باعتبارها عفوية ، ويجب تدخل رجال الأمن لمحاربة المخربين وتطبيق القانون .