كل ساكنة جهة تادلة أزيلال تنتظر الحدث الميمون بشغف لاستقبال عاهل البلاد نصره الله، و الملاحظ أن حالة استنفار غير مسبوقة بجهة تادلة أزيلال تجندت لها جميع الإدارات و تحركت الميزانيات، و ما أحوجنا أن نرى مثل هذا التحرك، حيث تجد العمال و المستخدمين بالطرقات بعضهم يفتح المسالك، و البعض الآخر بمقص الأشجار، و البعض الآخر يزين أعمدة الكهرباء، فماذا أعده المسؤولون للزيارة الملكية؟ أين وصلت الأشغال بمستشفى متعدد التخصصات بسوق السبت ؟ أين وصل مشروع تزويد مدينة دمنات بالماء الصالح للشرب؟ أين وصل مشروع المضخة المائية بأفورار؟ ماذا أعد المجلس البلدي لبني ملال لكي تتحول المدينة من قرية كبيرة إلى ولاية – مدخل المدينة و فيضان واد سابك وواد كيكو و البنية التحتية للمدينة الهشة- أين وصل المخطط المعد للمدينة ؟ أين وصلت الأشغال بمطار اولاد إيعيش و الطريق السيار بنايات عشوائية دون حسيب أو رقيب ووداديات سكنية في كل الأزقة أمام غياب المرافق الاجتماعية و كم تمنينا أن تكون الزيارة الملكية دون سابق إشعار و هناك جماعات قروية لا تحرك ساكنا مثل سيدي حمادي بالفقيه بن صالح حيث تنتشر النفايات بالطريق المودية إلى بني عياط عبر الطريق الإقليمية و عم البناء العشوائي دواويرها دون حسيب أو رقيب