في الصورة منظر من نواحي ازيلال أزيلال : غرق تلميذ وخسائر مادية كبيرة بجماعة بني عياط بسبب السيول "" شهدت منطقة سيدي علي بن ابراهيم بجماعة بني عياط بدائرة أفورار اقليم أزيلال ليلة السبت الماضي ليلة مروعة بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات كانت نتيجتها غرق طفل في التاسعة من عمره يدعى قيد حياته سكاي احمد ،وأكدت مصادر من بني عياط أن الطفل أحمد سكاي الذي كان يدرس بالسنة الثالثة ابتدائي كان متوجها لجلب ماء لعائلته قبل أن تحاصره السيول الجارفة ، وتحتجزه وسط كومة من الأحجار لمدة تزيد عن 36 ساعة ، قبل أن يتم العثور عليه بعد مجهودات جبارة قام بها سكان المنطقة نظرا غياب الإمكانات ، وقد أكدت مصادر ل"المساء" أن سكان المنطقة عانوا كثيرا قبل نقل جثمان الغريق للمستشفى الجهوي ببني ملال نظرا لغياب سيارة الإسعاف . وفي علاقة بالموضوع أكد محمد أوحمي أستاذ ببني عياط وعضو المجلس القروي لجماعة أفورار أن "ساكنة سيدي علي بن إبراهيم هرعت لإنقاذ أفراد عائلة تتكون من ثمانية أفراد غمرت المياه منزلهم بالكامل ، ولولا الألطاف الربانية وشجاعة ساكنة سيدي علي بن إبراهيم الذين أنقذ بعضهم البعض لكانت الخسائر البشرية فادحة ،وقد فقد العديد من السكان ممتلكاتهم ووثائقهم الأساسية نتيجة الفيضان " وأضاف محمد أوحمي أن "ساكنة حي اللوز بأفورار عاشت ظروفا مشابهة لأن" شعبة "سيدي علي بن ابراهيم و"شعبة "حي اللوز تتسببان كل سنة في أخطار كبيرة تهدد حياة السكان" وأضاف أن "بناء سدود تلية توقفت نظرا لتعنت بعض الأطراف التي رفضت أن تمد يد المساعدة لسكان يتهددهم الخطر كلما هطلت أمطار الخير ." وفي سياق متصل كانت مدينة بني ملال قد شهدت وسط الأسبوع الماضي حادثا مماثلا عندما قضى طفل آخر بسبب الأمطار في حين غمرت السيول بيوت العديد من السكان الذين أصبح تساقط الأمطار يهدد حياتهم نظرا لغياب البنية التحتية الملائمة والتي كلما تهاطلت الأمطار كلما سادت حالة من القلق والخوف وسط لسكان خاصة بالمناطق القريبة من الوديان الشهيرة بالمدينة كوادي الحندق ووادي كيكو.