تم صباح يوم الخميس الماضي العثور على جثة لمواطن يدعى عبد الرحيم المحمدي بن محمد بن بوزكري من مواليد 1968وذلك بدوار أولاد موسى بجماعة بني وكيل ،وأكدت مصادر مطلعة ل"هسبريس " أن " الضحية الذي كان قيد حياته متشردا وفي حالة نفسية صعبة أخذ على حين غفلة وغرق بسبب السيول الجارفة التي اجتاحت مقبرة القرية التي اعتاد النوم بها ،"وأضافت نفس المصادر أن " الأمطار الطوفانية التي هطلت بمناطق أبي الجعد قبل أن تنتقل إلى الفقيه بن صالح تسببت في خسائر مادية كبيرة لدى ساكنة الجماعات القروية المحيطة بالمدينة ومنها جماعة أولاد بوخدو وجماعة الكريفات وبني وكيل ." "" من جهة أخرى علمت " هسبريس " أن السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي سارعت إلى مكان اكتشاف الجثة قبل أن تنتقل على وجه السرعة إلى دوار أولاد بوخذو حيث تم العثور على بقايا جثة بدون رأس جرفتها المياه ، وقد رجحت مصادر ل" هسبريس " أن تكون بقايا الجثة قد جرفتها مياه الفيضان بعدما انتشلتها من أحد قبور مقبرة أولاد بوخذو .كما علمت "هسبريس" من مصادر مطلعة أنه تم العثور على جثة ثالثة بعد زوال نفس اليوم الخميس ، في حين أعلن عن ثلاثة مفقودين بسبب نفس الفيضان . وعاينت " هسبريس " بعد انتقالها إلى الفقيه بن صالح السيول الجارفة بأحياء المدينة خاصة من الجهة الشرقية بمدخل المدينة في حي سيدي أحمد الضاوي في اتجاه الفقيه بن صالح ، كما تم إغلاق الطريق الرابطة بين بني ملال والدار البيضاء واضطر العديد من المسافرين إلى تغيير الاتجاه إلى وسط مدينة الفقيه بن صالح قبل اتمام الطريق بسبب تراك المياه والأوحال ، كما تسببت السيول في انجراف شاحنة لنقل الزيوت على مدخل المدينة ، ، وتضررت أحياء أولاد سيدي شنان وسيدي الضاوي وجماعات بني وكيل والكريفات وأولاد بوخدو بسبب السيول ومياه الأمطار التي غمرتها . صور من مخلفات الأمطار الرعدية التي هطلت بالفقيه بنصالح ونواحيها ليلى الأربعاء الخميس الماضي: