المكتب المحلي بازيلال بيان عقد المكتب المحلي للعدالة والتنمية اجتماعه العادي يوم 15 مارس 2013 تدارس فيه عدة نقط من بينها الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي لم تحض بالاهتمام اللازم ما جعل كثير من السكان يصاب بالخيبة حيث حرموا من هذا الواجب الوطني والذي خصص له أقل من يوم . لقد توافدت أعداد غفيرة من المواطنين ولم يتمكنوا من أداء هذا الواجب الوطني و الإنساني إلا القليل منهم، وهم يتساءلون عن سبب حرمانهم وخاصة أن الإذاعة الوطنية السمعية والبصرية مستمرة في نقل استمرار الحملة إلى غاية 24 مارس. و حتى خطب الجمعة تطرقت للموضوع ورغبت المواطنين في ذلك . وعليه فان المكتب المحلي يعلن للرأي العام الازيلالي شجبه واستنكاره للطريقة التي تعامل بها المسؤولون مع هذه العملية. كما يطالب مندوبية وزارة الصحة تقديم الجواب للمواطنين عن سبب حرمانهم من هذا الواجب. وقد تدارس المكتب مشكل مسجد الوحدة أيضا الذي وقعت فيه عدة أخطاء في انجازه، وقد تمت فيه إصلاحات لتدارك تلك الأخطاء. ويتساءل المكتب :من المسؤول عن مراقبة وتتبع الأشغال ؟ وهل الإصلاحات كافية لتجاوز خطر السيول التي تهدد المسجد؟ وهل الإصلاحات هذه ستشفع لكي لا يفتح تحقيق في الموضوع عامة وقنوات الصرف الصحي خاصة التي تمر اسفل المسجد حسب شهود عيان. كما أن المواطنين ينتظرون الإجابة عن سؤال: ما ذنب سكان الحي الذين تمنوا فتح المسجد منذ شهر رمضان المنصرم و الآن إلى متى؟ هل سينتظرون إلى رمضان المقبل ؟ وعليه فان المكتب يعلن للرأي العام انه يستنكر مثل هذه التصرفات التي كثيرا ما تطال انجاز المشاريع العمومية ويتساءل إلى متى سيبقى هذا الفساد ينخر جسد الدولة . ويطالب الجهات المسؤولة فتح تحقيق في هذا الموضوع لمحاسبة المتورطين والإسراع بفتح المسجد في وجه المصلين. عن المكتب المحلي