وصل موقع “طنجة 24″ بشكاية من بعض المواطنين بخصوص الحالة المزرية التي يعاني منها مسجد طارق ببن زياد “السعودي” بحي كسبارطا، ومما جاء في الرسالة ” بمجرد أن تقبل على الباب حتى تستقبلك موجة الحر الممزوج برائحة العرق الممزوج هو الآخر برائحة الأنفاس الشاهقة والزافرة..” . ويقول المشتكون في رسالتهم، عن جامع السعودي وبالرغم من كونه واحدا من بين أكبر المساجد في المنطقة، فإن معاناة المصلين تتكرر مع كل شهر رمضان الذي صادف هذه السنة فصل الصيف وهو ما زاد الطين بلة حسب ذات الرسالة. ويتساءل المشتكون، ” فكيف لا يفكر المسؤولون في هذا المسجد المنسي، كل رمضان تتكرر نفس المشاكل ولا أحد يلتفت إلى هذا المسجد الذي يعاني مشاكل جمة ويتعرض إلى إهمال كبير غير مسؤول، فإلى متى سيبقى هذا المسجد في طي الإهمال واللامبالات، حتى صرنا لا ندري أهو بيت من بيوت الله أم بناية عامة.” للتذكير فإن مسجد طارق بن زياد الذي يعتبر واحدا من أهم السجد مدينة طنجة، قد خضع في الشهور الماضية لعدد من الإصلاحات، بعد تردد أنباء عن اعتزام الملك محمد السادس أداء صلاة الجمعة به. إلا أن الوضع بعد ذلك لم يتغير كثيرا بسبب اقتصار هذه الإصلاحات على بعض الجوانب دون غيرها، مما شكل استمرار لمعاناة المصلين مع البنية التحتية المتهالكة للمسجد.