توصلت بوابة أزيلال أون لاين بشكاية وتظلم من المواطن زعفرة ابراهيم الساكن بدوار أيت عمو يتهم من خلالها مدير المستشفى الجهوي ببني ملال وقسم تحليل الدم وموظفتين بالمندوبية الإقليمية للصحة ببني ملال بسوء معاملته و منعه من استكمال علاجه بذات المستشفى . وتعود حيثيات هذه الحادثة كما تضمنت الشكاية إلى توجه المعني بالأمر إلى المستوصف المحلي بأفورار قصد الكشف عن الألم الذي يحسه في الحنجرة ، وبعد دخوله عند طبيب المستوصف وجهه إلى المستشفى الجهوي بحكم أن المستشفى الإقليمي لأزيلال لا يتوفر على تخصص الأنف والحنجرة . وبعدما أدلى بورقة طبيب أفورار لقسم أمراض الأنف والحنجرة بلمستشفى الجهوي خضع المشتكي لفحوص مجانية لتوفره على بطاقة " راميد " من قبل أطباء مختصين وذلك يومي 12 و 13 مارس 2013 ، و طلب منه أحد الأطباء الذين فحصوه إجراء تحليل الدم ، وبعد أخذه لموعد من أجل هذه التحاليل يوم 19 مارس 2013 ، فوجئ أولا بالزبونية والمحسوبية في الأرقام الموزعة على المرضى من أجل إجراء هذه الفحوصات حيث كان الرقم الذي أخده في البداية رقم 32 لكنه تحول بقدرة قادر إلى رقم 42 ، ورغم ذلك وبعد انتظاره لمدة طويلة يفاجأ من طرف المسؤولة عن استقبال ملفات الراغبين في إجراء التحاليل بأنه لا يحق له إجراء هذه التحاليل ببني ملال بل يجب عليه الذهاب إلى المستشفى الإقليمي لأزيلال . وبعد احتجاجه على الموظفة ، طلب مقابلة مدير المستشفى لاستفساره عن الأمر ، إذ كيف يعقل يضيف أن أجري الفحوصات بمستشفى وأجري التحاليل بمستشفى آخر علما أن جميع المستشفيات عمومية ، فاستقبله أمام مكتبه وبأسلوب عدواني وعنيف ، الشيء الذي دفعه إلى التوجه صوب المندوبية الإقليمية للصحة ببني ملال ، لكن المندوب كان غائبا في مهمة إلى الرباط على حد قول موظفتين بالمندوبية متهما إحداهما بنهج نفس أسلوب المدير الجهوي. ويتوجه صاحب الشكاية إلى من يهمهم الأمر من أجل التدخل لإنصافه و باقي المرضى مثله ، ووضع حد لمثل هذه التصرفات والمعاملات الحاطة لكرامة المواطن المغربي .