لقي سائح مغربي حتفه ليلة أمس الأحد 29 دجنبر الجاري، بعد سقوطه من على جرف بجبل إمسفران بمنطقة إمينوارك قيادة تيلوكيت إقليمأزيلال والمعروفة عالميا ب (كاتيدرال تامكة). وتفيد مصادر محلية للجريدة أن الشاب الذي وجد ميتا بجرف عميق بعد سقوطه في رحلة العودة من قمة الكاتيدرال، في السابعة والعشرين من عمره حديث عهد بالزواج يعمل مهندسا في المعلوميات بالدارالبيضاء وينحدر من مدينة فاس. وتضيف ذات المصادر أن الشاب الذي لقي حتفه حل رفقة أصدقاء له من العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء يوم السبت الماضي وحطوا رحالهم بمخيم محلي، وفي صباح يوم أمس الأحد قاموا برحلة مشي وتسلق لجبل إمسفران وهي الرياضة التي تستهوي العديد من السياح الذين يقصدون المنطقة ومناطق أخرى من الإقليم كتاغية بزاوية أحنصال. وأثناء رحلة العودة في المساء تفرق الأصدقاء وعاد كل واحد منهم من الطريق التي اختارها، وبعد مدة اجتمعوا في نقطة البداية عند قدم جبل إمسفران، إلا زميلهم المهندس الذي تخلف عنهم، وبعد طول انتظار اضطروا للصعود من جديد إلى نقطة افتراقهم، والشروع في البحث عنه، غير أن حلول الظلام دفعهم إلى مغادرة المكان والتوجه إلى المخيم وإخبار رجال الدرك الملكي بتيلوكيت بخبر اختفائه. وفي صباح اليوم الاثنين 30 دجنبر 2019 قام الجميع برحلة البحث عن الشاب المختفي إلى أن تم العثور عليه في جرف عميق تهاوى فيه بالجهة الجنوبية للجبل من طرف رجال الدرك والوقاية المدنية وبمساعدة الساكنة المحلية؛ وقد نقل جثمان المرحوم لمستودع الأموات ببني ملال من أجل التشريح.