في سابقة من نوعها تفاجأ سكان دوار أيت احميدة بجماعة فم الجمعة ببداية أشغال بناء بقعة أرضية، تقع بالطريق المؤدية الى دوار أيت احميدة والرابطة بمركز فم الجمعة ، من طرف المسمى "محماد بوتمامة" المشتري للبقعة حسب قوله من المسمى "احماد الحريري" (مرشح دائرة ايت احميدة عن حزب الاستقلال). مع العلم أن البقعة لا تدخل في نطاق الملكية الفردية بل يعتبرها سكان الدوار ملك جماعي لا يحق الإتجار فيه ، والمثير للإستغراب لدى سكان الدوار هو أن البقعة تم بيعها بدون أية وثيقة قانونية ، كما أن أشغال البناء تتم بدون تصميم ولا رخصة موقعة للبناء ، و هو ما دفع بالساكنة إلى تقديم شكاية لدى السلطات المحلية و رئيس الجماعة المحلية. لكن و بعد بضعة أسابيع ستتفاجأ الساكنة مرة أخرى بعودة نفس الشخص إلى مباشرة أشغال البناء بدون وجه حق على حد تعبيرهم. كل هذه الأحداث دفعت الساكنة إلى توقيع عريضة احتجاجية ضد هذه الخروقات القانونية لدى قائد المنطقة ،ليتوجه الأخير من جديد وبرفقة السيد رئيس الدائرة يوم الجمعة 15 مارس 2013 لتوقيف أشغال البناء بشكل مباشر ، إلا أن الساكنة ستتفاجأ من جديد بعودة أشغال البناء صبيحة اليوم السبت 16 مارس 2013 في تحد سافر وعنيد لقرارات السلطة المحلية . لكل هذا تطالب ساكنة دوار أيت احميدة بفم الجمعة من السيد عامل اقليمأزيلال ما يلي : *التدخل العاجل لوضع حد لمهزلة البناء العشوائي *محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث ومن يقف خلفهم *حماية الساكنة من أية مضايقات قد يتعرض لها أفرادها . كما تعلن الساكنة للرأي العام ما يلي : *استنكارها لتواطؤ مرشح حزب الاستقلال مع أشغال البناء العشوائي وبيعه لبقعة أرضية تدخل في الملك الجماعي . *مطالبتهم للسلطة المحلية ولرئيس الجماعة بتحمل مسؤوليتهم الكاملة فيما يقع . *استعداد الساكنة للتصعيد في حال استمرار الوضع على ما هو عليه بالطرق السلمية والمشروعة .