أكد الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن الحزب يمضي قدما في عملية الإصلاح بكل إصرار وثبات حتى تحقيق النجاح، أحَبَّ من أحب وكرِه من كره، داعيا عموم مناضليه إلى استشعار المسؤولية الفردية والجماعية للتحلي بالصلاح الذاتي لتحقيق الإصلاح المنشود. مضيفا أنه “إذا كان الإجماع في تحرير القول بأنه لا ديموقراطية بدون ديمقراطيين، فإنه لا إصلاح بدون صالحين.” وذكر العثماني، في كلمة له خلال اللقاء التواصلي الحاشد الذي نظمه المكتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملالخنيفرة مع عموم الأعضاء مساء يوم الأحد 06 يناير الجاري بمدينة بني ملال، بالسياق السياسي العام داخليا وخارجيا وما يطرحه من فرص وتحديات على حزب العدالة والتنمية، داعيا إلى “مواصلة الرفع من جاهزية الحزب والتمثل العملي لقيم النزاهة والاستقامة والتصدي لحملات التبخيس والتدليس والتيئيس الممنهجة التي تستهدفه من قبل خصوم الإصلاح” وشدد العثماني، على ضرورة “تقوية التأطير والتواصل الداخليين ومع المواطنين عامة والانخراط التام لكل قيادات الحزب في هذه العملية”. ودعا العثماني إلى ضرورة انخراط المواطن في تخليق الحياة السياسية ومحاربة مختلف مظاهر الآفات الاجتماعية التي لا تعالج بالإجراءات القانونية فقط. مبرزا أنه بالتعاون يمكن أن نحقق لبلدنا غد أفضل. و شدد رئيس الحكومة على أنه لا توقف ولا تراجع عن الإصلاح ، في ظل التشبت بثوابت الوطن والاعتزاز بها والتعاون مع جميع شرفاء هذا البلد لما فيه مصلحة البلاد والعباد. وختم الدكتور سعد الدين العثماني كلمته بالقول: “نحن متفائلون كثيرا لما تعرفه بلادنا من الأمن والاستقرار ونسعى إلى خلق الثروة وفرص الشغل وجلب الاستثمارات الخارجية (40 مليار درهم هذه السنة بزيادة 40 % مقارنة مع السنة الماضية)و الزيادة في عدد مناصب الشغل المحدثة…