ترقد حاليا فتاة حامل تنحدر من نواحي مدينة تطوان بقسم الولادة بالمستشفى الجهوي ببني ملال. وتتلخص قصتها أنها تزوجت مند خمسة أشهر، حيث إكتشف زوجها أنها حامل، وعند البحث عن أب الطفل، إكتشف أن أب زوجته هو الفاعل. حيث كان يخدرها ويمارس عليها نزواته الشاذة منذ أن كانت إبنة الثالثة عشر من العمر. كما أنه كان يتاجر بها ويقدمها لأحد أصديقائه لينتج عن ذلك حمل لا تعرف مصدره .فهي كانت تخدر رفقة جميع أفراد العائلة ولا تدري من يمارس عليها، فقط تتذكر أنها لم تشرب ذات ليلة الشاي وفوجئت بأبيها ليلا ينزع عنها ملابسها ، ففرت خارج المنزل .وفي الصباح توجهت رفقة بعض الأقارب وأنجزت محضر بالنازلة لذى الدرك ولكن تم حفظه . قبل شهر من اليوم وضعت الفتاة رفقة زوجها شكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الإستئناف ببني ملال.تتهم والدها بإغتصابها والقيام ببيعها لأحد أصدقائه لممارسة الجنس عليها مند أن كانت قاصرا، مما نتج عنه حمل. ولحد كتابة هذه السطور فالأب وصديقه لم يتم التحقيق معهما، رغم أن المحضر قد وصل لمحكمة الإستئناف بتطوان .كما أن الفتاة تخلى عنها زوجها ومعرضة للطلاق بسبب رفض عائلته هذا الوضع الغير طبيعي. كما أن الضحية معرضة للتشرد والضياع لغياب السند، فهي معرضة لكل المخاطر. لهذا تدعوا جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال الجميع للوقوف مع هذه الضحية ومساندتها حتى لا تغتصب مرة أخرى كما تدعوا السلطات القضائية بتطوان والضابطة القضائية للبحث والتحقيق مع المتهمين والإستماع لكل الشهود وإجراء تحليل مخبري للوقوف على ملابسات هذه النازلة الخطيرة. عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال.