عرف المسبح الجماعي لأفورار توافد العديد من الشباب وكذا الأطفال مرفوقين بأهاليهم خلال يومي الاثنين واليوم الثلاثاء 13 و 14 غشت 2018. هذا وقد تم فتح أبواب هذا المسبح الذي تم الانتهاء من أشغاله مؤخرا يوم أمس الاثنين في وجه الجميع بالمجان لمدة يومين. ولعل الاقبال الكبير عليه يبين بالماوس الحاجة الملحة لساكنة أفورار لمثل هذه المرافق والفضاءات التي من شأنها أن تخفف من شدة الحرارة التي تعرفها المنطقة خلال فصل الصيف من كل سنة وتحد أو تقلل على الأقل من عدد الغرقى في قنوات الماء التي تعبر المنطقة. وعبر العديد من شباب المنطقة عن شكرهم للمجلس الجماعي لأفورار على هذه المبادرة مع تأكيدهم على أن أفورار يحتاج لأكثر من مسبح جماعي. مسؤولو المجلس الجماعي لأفورار أكدوا من خلال تصريحاتهم أن توفر الجماعة بدلت مجهودا استثنائيا من أجل إنشاء هذا المسبح بعد لقاءات ماراطونية ولقاءات من أجل استغلال مسبح المكتب الوطني للكهرباء الذي ظل مقفلا منذ سنوات وحرم أبناء أفورار من الاستفادة منه وذلك في إطار شراكة مع المجلس الجماعي أو فعاليات المجتمع المدني، مؤكدين أن المجلس الجماعي سينشىء مسرحا مغطى كبيرا خلال السنة المقبلة بشراكة مع مجلس جهة بني ملالخنيفرة والمحلي الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإضافة إلى تهيئة الملعب الجماعي بالعشب الاصطناعي.