على إثر المسيرة الاحتجاجية التي قام بها بعض ساكنة حي تكانت التابع لجماعة أفورار صبيحة يوم الاثنين الماضي 18 دجنبر الجاري في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملالخنيفرة ، والتي توقفت بعد قطعها لحوالي 4 كيلومترات إثر تدخل كل من قائد قيادة أفورار وقائد الدرك الملكي ، توصل الموقع بتوضيح بشأنها. حيث أوضح عضو من المجلس الجماعي لأفورار أن مطالب منفذي المسيرة الاحتجاجية حسب اللافتة التي رفعها أصحابها هي الصرف الصحي والربط بالماء والكهرباء وتوسيع مدرسة تكانت وبناء سور لها وهي مطالب اجتماعية سبق للساكنة أن عبرت عنها في مناسبات سابقة ووجدت تجاوبا من طرف عامل إقليمأزيلال بمعية المجلس الجماعي لأفورار والسلطة المحلية. و أكد نفس العضو أن المجلس الجماعي التزم مع ساكنة أفورار جميعا ومنها ساكنة تكانت بالعمل الجاد على إيجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل والإشكالات التي توا جهها ، وأن أعضاء المجلس وعلى رأسهم الرئيس المصطفى الرداد لا يدخر جهدا وطنيا وجهويا وإقليميا في البحث عن التمويلات والشركاء للاستجابة لحاجات الساكنة الملحة بتعاون مع عامل إقليمأزيلال. وأكد عضو المجلس الجماعي لأفورار أن الاتفاق الذي وقع مع ساكنة تكانت بحضور عامل الإقليم لا يزال ساري المفعول والجماعة ملتزمة ببنوده وهي تعمل جاهدة لإخراج مضامين الاتفاق إلى أرض الواقع . واستنكر ما صدر من بعض ساكنة تكانت أثناء انعقاد اللقاء التشاركي الذي نظمه المجلس الجماعي بحي تكانت ، و اعتبره مناسبة حقيقية لطرح المشاكل و البحث عن الحلول الممكنة لها ، وتساءل عن الدوافع الحقيقية لبعض المحتجين ومن يقف وراءهم ، وكيف سمحوا لأنفسهم بتوجيه سيل من السب و الشتم دون سبب للقائمين على تنظيم هذا اللقاء التشاركي الذي يأتي في إطار استكمال مراحل برنامج عمل الجماعة.