خاليد شيخي : شهد شارع المسيرة الخضراء بمركز افورار صبيحة يوم الاثنين 9 ماي الجاري خروج عشرات من المواطنين القاطنين بحيي تكانت و الرجم في مسيرة شعبية سلمية احتجاجا على ضريبة السكن المفروضة عليهم في ظل ضعف الخدمات الجماعية المرتبطة بالبنية التحتية الضرورية للعيش الكريم بكلا الحيين . وقد رفع المتظاهرون شعارات تنديدية و رفعوا لافتات تحمل العبارات التالية (ساكنة الرجم يطالبون بتعبيد الطريق وتغيير موقع مطرح الأزبال ) و (سكان تكانت لا واجبات بدون حقوق ولا ضريبة في غياب البنيات التحتية )، وانتهت المسيرة بلقاء تواصلي لبعض ممثلي ساكنتي تكانت و الرجم مع قائد المركز و رئيس الجماعة القروية لافورار وبعض من اعضاء مجلسه وذلك بمقر القيادة حضرته ازيلال اون لاين ، حيث وضع الحاضرون مجموعة من المشاكل على طاولة الحوار، استقبلها الرئيس و مستشاروه بقطع وعود لتسويتها في قادم الايام.ومن جهة اخرى وفي نفس اللقاء ذكر رئيس المجلس الجماعي لافورار السيد المصطفى الرداد ممثلي الساكنة المتذمرة بان جماعته غير قادرة على تمويل المشاريع من ميزانيتها الذاتية،وانما ما حققته الجماعة في ولايته السابقة و الحالية ليس الا دعما من جهات خارجية،مستحضرا في ذات السياق بناء مقر الوقاية المدنية و توسيع الشارع الرئيسي و اقتناء شاحنة لتركيب المصابيح الكهربائية... ، مضيفا بان هاتفه الشخصي مفتوح في وجه المواطنين يوميا على طول الاربعة و العشرين ساعة من اجل استقبال مكالماتهم و حل مشاكلهم و طلب ممن لا يتوفرون على رقم محمول الرئيس ان يقوم بتدوينه. وعلى هامش المسيرة الاحتجاجية،استقت ازيلال اون لاين تصريحا لاحد سكان حي تكانت المشاركين في المظاهرة حول دواعي الاحتجاج،حيث اكد المتحدث للجريدة بان الساكنة لا ترفض اداء ضريبة السكن التي يفرضها واجب المواطنة ،ولكن الدافع الحقيقي الى استياء الساكنة هو ضعف البنية التحتية لحيي تكانت و الرجم،وعلى وجه الخصوص التشجيرو شبكة الواد الحار و تبليط الازقة. والحالة هاته و كراي عام محلي و منابراعلامية،ونظرا للطابع الاستعجالي لمطالب ساكنتي تكانت و الرجم نطلب من السيد والي بني ملال و السيد رئيس الجهة و السيد عامل اقليمازيلال التدخل العاجل للنهوض بالبنية التحتية لتكانت والرجم صونا لكرامة قاطنيهما و تماشيا مع فصول الدستور المغربي.