يواجه التطوير الميكرو مجالي لجماعة أفورار منذ عقود عدة إكراهات قوية تقف في وجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهده الجماعة الترابية, وفي مقدمتها تعقد وضبابية البنية العقارية بعدة أحياء. فجماعة أفورار التي عانت ولازالت تعاني من شح في الوعاء العقاري نتيجة تقسيم إداري مجحف جعلها تنحصر ما بين شريط تابع للدائرة السقوية الممتدة من جهتي الشمال على حدود إقليمأزيلال مع إقليمي الفقيه بن صالح و بني ملال، وما بين آخر جبلي من جهة الجنوب. بل إن امتداد النفوذ الترابي لجماعتي بني عياط و تيموليلت حتى أحياء المركز الجانبية يزيد من محاصرتها من جهتي الدير الشرقية والغربية مما أدى إلى شح حاد في الوعاء العقاري، زاد من حدته احتلال المكتب الوطني للكهرباء لحصة الأسد والجزء الاوفر منها، حيث كان الاستعمار الفربسي قد أقام منذ خمسينيات القرن الماضي مركبا هيدرو كهربائيا و فلاحيا، وبعده محطة تنقيل الطاقة بالضخ أواخر التسعينيات, و ما خلفه من ضبابية لازالت تطبع الملكية العقارية بثلاثة أحياء داخل مركز المدينة، هي الحي الإداري والحي الجماعي المعروف بالباطمات، وتجمع التكنة العسكرية، او ما كان بعرف ب "سطبان" نسبة للاسم المختصر لشركة فرنسية للأشغال العمومية ,,إلى جانب دخوله مؤخرا في مواجهات قضائية مع الجماعة حول ملفات عقارية ,,مما يؤجل بالتالي تنميتها بشكل سليم إلى اجل غير مسمى. و رغم المبادرات والملتمسات التي كان المجلس السابق قد رفعها مند السنة الأولى من ولايته السابقة. لازالت المصالح المركزية المختصة لم تستجب بعد لقراره المتخذ بالإجماع بتفويت مساكن بالحي الجماعي "الباطمات" كأقدم حي بناه المستعمر قبيل شروعه في بناء المركب الهيد رو فلاحي وكهربائي بافورار, دلك لان وضعيته التنموية تبقى رهينة الحسم في تفويته لساكنته ذات الدخل المحدود بثمن يراعي وضعها الاجتماعي ودلك انطلاقا من كون وضعيته الحالية لا هي في صالح السكان و لا في صالح الجماعة باعتبار أن مدا خيل سومه الكراء غالبا ما تدخل في خانة ما يسمى بالباقي استخلاصه التي غالبا ما تعرقل إمكانية حصول الجماعة على قروض من صندوق التجهيز. الجماعي وكان مجلس أفورار قد صادق بالإجماع على هذا التفويت في انتظار مصادقة الجهات الوصية على هذا الملتمس وعلى الصيغة المقررة للتفويت. .