لفقيه بن صالح/سوق السبت: ثانوية محمد السادس الإعدادية والرهان على بناء مؤسسة تعليمية نموذجية!! لكريني نور الدين/حميد رزقي بحضور مدير ثانوية محمد السادس الإعدادية ،و رئيس جمعية أباء وأولياء تلاميذها، ومدير إعدادية سيدي الحضري ،وممثل عن مفوضية الشرطة،وممثلون عن اتحاد جمعيات المجتمع المدني وبعض الأطر التربوية والإدارية بمحمد السادس الإعدادية،وفعاليات أخرى، أشرف النائب الإقليمي للتربية الوطنية بالفقيه بن صالح ،صبيحة يوم الخميس 28 فبراير الجاري بذات الإعدادية على تأسيس "نادي الأمن المدرسي بالمؤسسة". بعد الاستماع إلى النشيد الوطني ،رصدت كلمة احد الأساتذة المنشطين للبرنامج ، الأهداف التي من اجلها تم التفكير في خلق خلية للأمن المدرسي بثانوية محمد السادس الإعدادية والمتمثلة أساسا في الحفاظ على ممتلكات المؤسسة ومساحتها الخضراء، ومحاربة التدخين وترويج المخدرات داخل فضاءاتها، والحد من ظاهرة العنف بين التلاميذ، وحمايتها من الغرباء ثُم تنظيم عمليتي الخروج والدخول .أما عن الوسائل والأساليب التي سيعمل وفقها النادي فهي ،حسب المتدخل،الكاميرات الرقمية المتبثة على ساحة ومداخل المؤسسة ،اللباس المميز لأعضائه التحرك على شكل مجموعات، تقديم تقارير إلى إدارة المؤسسة، العمل على تقديم النصائح والتوجيهات إلى التلاميذ والتعاون والتنسيق مع الحراسة العامة بالمؤسسة العامة وأعوانها . نادي الأمن المدرسي بثانوية محمد السادس الإعدادية سيعمل أيضا، وفق منظور تشاركي مع كل من إدارة المؤسسة جمعية أباء وأولياء تلامذتها، نادي المواطنة وحقوق الإنسان تم مفوضية الشرطة والسلطة المحلية بسوق السبت . النائب الإقليمي للتربية الوطنية بالفقيه بن صالح السيد صالح عزيز، الذي حضر حفل التأسيس، أشاد بهذه المبادرة،نظرا لما سيكون لها من انعكاسات إيجابية على أمن المؤسسة، واصفا إياها بالتجربة الفريدة داخل نطاق النيابة، ودعا في كلمة له، التلاميذ إلى ضرورة التوفيق بين دراستهم ومهمتهم الجديدة كرجال أمن .أما تدخل مدير المؤسسة ، فجاء لتحسيس أعضاء النادي بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتقهم، في إطار تشاركي، للحفاظ على أمن وممتلكات مؤسستهم. واثر هاتين الكلمتين قام الحاضرون بزيارة لقاعة المراقبة بالكاميرات، حيث تفضل مدير المؤسسة بإعطاء شروحات حول التقنية المتبعة في استعمالها، وكذا فوائدها .إلى ذلك زار الوفد بعض الأقسام من اجل تقديم فريق "الأمن المدرسي" بثانوية محمد السادس الإعدادية لباقي زملائهم ودعوتهم إلى التعاون معهم. وبعد اتخاذ صور جماعية لهذا الحدث الهام، تمّ تنظيم حفل شاي على شرف الحاضرين، ألقى خلاله المندوب الإقليمي للتربية، كلمة ختامية، شكر من خلالها الجميع متمنيا ل"فكرة الأمن المدرسي "بمؤسسة محمد السادس الإعدادية النجاح. كما جاءت كلمة رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ الأستاذ اليمني الصديق،جد "مرحة" وغاية في الأهمية، أعتز إثرها بتأسيس نادي الأمن المدرسي بالمؤسسة، وشكر من خلالها المساهمين والشركاء في إنجاح هذا النشاط التربوي الهام، مُلتزما بالتعاون اللامشروط مع جميع الأطراف لدعم هذه التجربة خدمة للمؤسسة وتلامذتها ومختلف أطرها التربوية والإدارية. رئيس الجمعية أيضا،اغتنم اللقاء، وعرج على الخطوات الإجرائية التي عرفتها المؤسسة ،والتي يقل نظيرها بمؤسسات تعليمية بالجهة، حيث أشاد بأشغال نادي البيئة ونادي الشعر والفنون الجميلة ونوه بمساعي المؤسسة في تأسيس قاعة متعددة الاختصاصات ومدرج لاحتضان مختلف الأنشطة الكبرى،في مستوى مدرجات الجامعات الوطنية بتصور إستيتيقي عالي. المتحدث أيضا وفي ختام كلمته،عاب على الإعلام المحلي عدم مواكبته لمختلف الأنشطة، التي تقدمها ثانوية محمد السادس الإعدادية، وقال إننا نشتغل في صمت وبكل روح وطنية، لكن ذلك، لا يعني أننا لا نراهن على تقديم منتوجنا إلى الرأي العام من اجل تعميم تجاربنا في أفق ترسيخ ثوابت المدرسة النموذجية. بل وأكثر من ذلك،يقول احد الأساتذة، أن ما يحز في النفس هو أن نسمع عبر قنواتنا الإذاعية أن مؤسسات تعليمية اكتسبت الريادة في مثل هذه الأنشطة،في حين أن مؤسستنا العريقة كانت هي السباقة إليها منذ فترة ليست بالقصيرة، ولا أدل على ذلك ما تحقق مثلا من خلال تفعيل الإذاعة المدرسية التي قطع تلامذتنا أشواطا هامة في تدبير برامجها.