أسبوع الحقوق الأول حول : "التربية على حقوق الإنسان والمواطنة في الحياة المدرسية"

وذلك انطلاقا من 11 إلى 17 من شهر ماي 2009 بفضاء المؤسسة ،ويشارك في تأطير فقرات هذا المحور أساتذة من المؤسسة بدعم من أعضاء مجلس التدبير وجمعية آباء وأولياء التلاميذ ومشاركة جمعيتين فاعلتين في الحياة المدرسية وهما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية التنمية المحلية المتوسطية بطنجة .
ويفتتح الأسبوع أشغاله وفق البرنامج المسطر بداية من اليوم الأول الإثنين 11ماي انطلاقا من الساعة 9.30 إلى غاية 12 صباحا بكلمة السيد مدير المؤسسة و جمعية آباء وأولياء التلاميذ ومنسق النادي مع تقديم البرنامج على المشاركين،و ثم يليها العرض الأول في موضوع:مدخل على التربية على حقوق الإنسان، من تأطير المشرف على النادي ذ:عثمان حلحول.
و في اليوم الثاني الثلاثاء 12ماي من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء يكون المشاركون على موعد مع عرض في موضوع :المرجعية القانونية للتربية على حقوق الإنسان من تأطير الأستاذ الحسن المحمدي علال عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
اليوم الثالث الأربعاء 13ماي من الساعة الرابعة إلى السادسة مساء ينشط الأستاذ المشرف على النادي محمد الغريش ورشة في موضوع :التربية على حقوق الإنسان والمواطنة أية علاقة؟
اليوم الرابع الخميس14 ماي من الساعة 10 على 12 صباحا ورشة حول :المشاركة المواطنة في الحياة العامة : المؤسسات التعليمية نموذجا ، من تنشيط الفاعل الجمعوي النفس الزكية بنصبيح عن جمعية التنمية المحلية المتوسطية بطنجة.
اليوم الخامس الجمعة 15 ماي من الساعة الرابعة والنصف مساء إلى السادسة والنصف ورشة مشاهدة ومناقشة شريط سينمائي تربوي ( بمشيئة الملاح) من تنشيط الأستاذة رشيدة النية من الثانوية التأهيلية مولاي يوسف .
اليوم السادس السبت 16 ماي من الساعة 10 إلى 12 صباحا ورشة على التربية التشكيلية ومبادئ حقوق الإنسان من تنشيط الأستاذ عبد السلام السر بالمؤسسة.
اليوم السابع الأحد 17ماي طيلة النهار رحلة جماعية ثقافية إلى مدينة شفشاون بإشراف الأستاذة المشرفين على النادي وأعضاء مجلس التدبير وممثل عن جمعية الآباء وأوليات التلاميذ بالمؤسسة الداعمة للنشاط.
ويستهدف هذا الأسبوع تنمية معارف وقدرات التلاميذ في محال ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة و السلوك المدني وإشراكهم في الحياة المدرسية والارتقاء بطاقاتهم الإبداعية في التنظيم و التواصل والخلق والابتكار والانفتاح على المحيط الخارجي وعلى الفاعلين التربويين في مجال نشر هذه الثقافة ويشكل لحظة مكثفة في مسار تضافر الجهود المتواصلة لجميع العاملين بالمؤسسة.