في اتصال مع البوابة أكد بعض الغيورين على مستقبل قريتهم أن منطقة أوزود شهدت صباح اليوم إرتفاعا ملحوظا في منسوب المياه بفضل تهاطل الأمطار منذ صباح البارحة إلا أن الغريب في الأمر هو الرائحة الكريهة التي تفوح من ماء النهر خصوصا في موقع الشلالات أي المنطقة السياحية الأكثر زيارة مما جعل المكان غير محتمل بالنسبة للسياح و كذا العاملين بالمكان نفسه. ويرجع سبب الرائحة الكريهة المنبعثة من المياه إلى تدفق المياه العادمة (الواد الحار) لمدينة أزيلال في واد أوزود منذ سنوات خلت مما تسبب في انبعاث الروائح المقرفة وموت الأسماك وتلوث المياه علما أن هناك العديد من الدواوير في المناطق المجاورة التي تشرب من مياه هذا النهر. وقد سبق أن احتج سكان المنطقة عدة مرات مما أدى إلى إنشاء "مصفاة" لكنها لم تعالج المشكل ذلك أن طريقة إنشاءها تثير الكثير من الاستغراب لكونها تقليدية أي عبارة عن أحواض لتجميع المياه المستعملة في انتظار تبخرها لا أقل و لا أكثر، وبعدما امتلأت عادت المياه إلى مجراها القديم لتختلط بمياه شلالات أوزود.