لفقيه بن صالح/ جماعة حد بوموسى جمعية أولاد امبارك للتنمية..والدعوة الى تفعيل المسطرة الزجرية للحد من التلوث البيئي!! بقلم: حميد رزقي نظمت جمعية أولاد أمبارك للتنمية الاجتماعية، يومه الأحد 17 فبراير 2013 ،نشاطا رياضيا متميزا ، حضره ممثلي السلطات المحلية ورئيس الجماعة،ورجال الدرك، واعيان القرية ،وبعض المنابر الإعلامية، واستهدف مختلف الفئات العمرية بالدوار ،وذلك في سياق تحفيز التلاميذ على الوعي بأهمية العمل الجمعوي،و ترسيخ ثقافة رياضية كفيلة بالحد من مختلف الموبقات التي تعرفها المنطقة، . وكما العادة ،رحب في البداية أعضاء اللجنة التنظيمية، بالحضور،وأعطوا نبذة عن تاريخ الجمعية واهم الأنشطة التي تشغل بالها،وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم من طرف الطالب خليفة مفتاح الخير،والاستماع إلى النشيد الوطني، من طرف" براعم أولاد أمبارك"،أعطيت الإشارة، لبدء المسابقات الرياضية التي شاركت فيها مختلف الفئات العمرية . وفي الختام ،ثم تسليم جوائز تقديرية على الفائزين الثلاثة من كل فئة عمرية ،ورفعت آيات الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة نصره الله. وفي سياق متصل بهذا الموضوع، قال رئيس الجماعة القروية حد بوموسى لجريدة "بيان اليوم" التي تابعت النشاط منذ بدايته ،على أن تحفيز الأنشطة الجمعوية، أمسى رهانا حقيقيا لتنمية العالم القروي، خاصة وان النص الدستوري، أصبح يكفل للجمعويين، حق المشاركة في تفعيل القرارات والبرامج التنموية ...ومن جهتنا يقول إننا سنُدعم كافة الجمعيات ،قدر الاستطاعة،شريطة أن تكون لها أبعاد تنموية وليس أجندة سياسية . وأشار عبد المجيد العرفاوي ، الفاعل الجمعوي، على أن جمعية أولاد أمبارك للتنمية الاجتماعية،وضعت على عاتقها رسالة اجتماعية ذات أبعاد تنموية، واستهدفت بالدرجة الأولى، العمل على توعية السكان للنهوض بتنمية المنطقة ،وخاصة ما يتعلق بالجانب البيئي، الذي أمسى مشكلا يؤرق الساكنة. وأسهب المتحدث في الحديث عن الاكراهات التي غالبا ما تعترض مثل هذه الأنشطة بالقرية، وركز على الجانب المادي، حيث أكد أن الجمعية لحد الساعة تعتمد على مواردها الذاتية، وعلى دعم المحسنين وتحتاج إلى التأطير والتكوين في أفق مسايرة متطلبات المرحلة. احد المتدخلين ،وفي السياق ذاته ،أشار إلى أن تفعيل المسطرة الزجرية ،للحد من التلوث البيئي، أمسى هو الآخر، مطلبا حقيقيا في الوقت الراهن ،وحمل المسؤولية إلى السكان بالدرجة الأولى، وقال إن رئيس المجلس القروي، والسلطات المحلية، تدخلت في أكثر من مرة، لكن دون جدوى وبذلك يقول إن ما تعيشه القرية من اكراهات بيئية تحتاج إلى تضافر الجهود والى توعية جماعية بمخاطر التلوث وما اعتقد يقول أن الفاعلين الجمعويين في استطاعتهم ذلك، أمام اتساع حجم المشكل وأمام تعنت بعض الأسر التي استحوذت على الملك العمومي عن غير حق.