دوار الشركة الفلاحيية المحبوبية تابع جغرافيا و إداريا للجماعة القروية أولاد امبارك و لقيادة اولاد امبارك ؛ إذ يتواجد على بعد كيلومتر تقريبا من الطريق الرئيسية : بني ملال - مراكش ؛ أغلب سكانه يمارسون النشاط الفلاحي كمورد للرزق من حبوب و خضر و أشجار الزيتون و الليمون و غيرها ....أناس عفويون كرماء . يتوفر الدوار على جمعية تنموية ومكتب محلي يؤطرون من خلاله السكان في عدة أنشطة متواضعة كمحو الأمية و الروض و المحافظة على البيئة بالمدرسة و المحيط .... غير أن هذه الأخيرة ( أي البيئة ) تكاد رئتاها تختنقان ؛ كيف ذلك ؟ هناك شخص بالدوار ( م. س.أ ) - يدعي أنه شريف - كان رئيسا لتعاونية الحليب المحلية ؛ يرمي أزبال اسطبله و مياهها العكرة و النتنة (الحارة) أمام الطريق المؤدي للمسجد و المدرسة غير معتبر لأي احتجاج من طرف الفقيه و لا المعلمين و لا السكان و لا المارة حيث أنهم استنكروا هذا التلوث المفتعل من طرفه مرارا و تكرارا ... ولا من تنادي ؟؟؟ أمام هذه الوضعية -التي ربما تبدو للبعض استتناء - فإن السكان جميعا يستنكرون ما يقوم به هذا الشخص ؛ الذي يدعي كونه فوق القانون و يطالبون الجهة المختصة من منتخبين و سلطات التدخل الفوري لوضع حد قانوني لإفة بيئية حقيقية .