لن تنكسر هيبة الاعلام، ولن تضيع حقيقة الفاسدين بالترهيب والتخويف ، ولن نكون أبدا كما يريد هو : مقطوعي الجناح ، مخنوقي الحرية .. مسلوبي الارادة ، ولن نتراجع، لان حزن وطني ووطنك ووطننا جميعا في كفة، وفي الكفة الأخرى حزم رجل بعينه أراد أن نغلق الفك، فيما يراد لنا أن نعتقد أن جماعة الرايس خط أحمر، لكن اليقين في اختلالات تسييره تزداد اشتعالا كل يوم، ولكل هذا نعيد نشرها لمن فاته الاطلاع على بعض من الخبايا الكبيرة في جماعة باقليم أزيلال ماتزال الامهات الحوامل يحملن على النعوش، ويلدن في طرقات ومسالك الجماعة في غياب تام لمسؤولي هذه الجماعة، نعيد نشرها على شكل حلقات نقدم ثالثها كالتالي: في سابقة فريدة من نوعها على مستوى تدبير الشأن العام ، انتفض رئيس جماعة اكودي نلخير بأزيلال، في وجه عضو من المعارضة مباشرة بعد انعقاد دورة شهر فبراير العادية التي دعا إليها هذا الرئيس في مراسلة رسمية ، جدول أعملها هو: برمجة الفائض المالي لسنة 2015 و ودراسة بناء قسم دراسي بدوار تافلافالت. فبتاريخ 04 فبراير 2016، حوالي الساعة12:00 زوالا، ومباشرة بعد ا انتهاء أشغال جلسة الدورة، اتضح أن الرئيس فقد أعصابه ورشده، وتجرد من منطق العقل، وسلك طريق العنف أللفضي،وربما العنف الجسدي ، ولم يمنعه من العنف الجسدي إلا خوفه من المتابعات القضائية بسبب حضور شهود عيان على الواقعة . لقد ثار هذا الرئيس ضد النقد البناء، وقرر كما يقرر دائما ومند 13 سنة، قرر استعمال كل الوسائل والمناورات والدسائس، وحتى العنف إن دعت الضرورة ، من أجل هزم العقل والمنطق وتطبيق القانون. الأحداث كما وقعت، وبدون كذب، بدون لف ولا دوران، وبدون مناورات ولا دسائس، وبحضور شهود عيان، تتلخص في ما يلي : بعد رفع جلسة 04/02/2016 من طرف الرئيس، وبحضور الممثل القانوني للسلطة الوصية، قرر الرئيس أن ينتقم فورا من معارضيه بنفسه ، وبأسلوبه الخاص المعهود ، المتمثل في التهديد والترهيب والتخويف، بحيث ندى هذا الرئيس، وبأسلوب بيروقراطي ، على مستشار من المعارضة من أجل استفساره على موقفه المعارض لبرامج الرئيس التنموية. المستشار المعني تحفظ على طلب الرئيس نظرا لرفع الجلسة. ولهذا غضب الرئيس، وغضبته كانت عظيمة إلى حد تصريحه قولا وفعلا بنيته بإلحاق الضرر بهذا العضو، سواء كان ضررا ماديا أو معنويا. الرئيس تجرأ بتهديد المنتخب المعني بدون سبب، بل أكثر من هذا، قام الرئيس بتهديد سلامة المنتخب الجسدية ، بحيث تعقب الرئيس هذا المنتخب من داخل مقر الجماعة حتى حدود الطريق العمومية خارج مقر الجماعة بأسلوب الوعد والوعيد والتخويف والترهيب، وبحضور شهود عيان ، رغبة في إهانته أو ربما تعنيفه بالضرب لولا الشهود ، من يدري ما ذا كانت نية الرئيس؟ يتساءل القارئ، ولماذا فقد الرئيس أعصابه وتصرف بسلوك عدواني كما تصرف ؟ الجواب في ما يلي: الرئيس له حساباته الشخصية، وله أيضا حساسيته العدوانية للمرافق العمومية: 1 الرئيس خائف لأنه دمر ونبش مقبرة تسمى مقبرة أيت أدرى سنعود إليها بالتفصيل لاحقا لمن يريد التفاصيل. 2 الرئيس يتمتع بنظرة خاصة بخصوص الاستعمال التفضيلي والميزي لسيارة إسعاف الجماعة . 3 الرئيس يفضل الأمية عن التعليم في جماعته والدليل هو لفه ودورانه ومحاربته لبناء قسم دراسي بدوار تافلافالت . 4 الرئيس يرى أن من يريد أن ينعم بالماء الشروب والإضاءة في جماعته ، من واجبه أن يولي الولاء لسيادته . الرئيس عنيف ماديا ومعنويا ، وهو يتحمل جميع مسؤولياته القانونية بخصوص آي ضرر يلحق من انتدبتهم الساكنة لتمثيلها. أنا العضو الجماعي المعني بعنف واضطهاد رئيس جماعة اكودي نلخير ، التمس ممن يهمه الأمر، أن يأخذ بعين الاعتبار، أنني مهدد في أمن شخصي من تهديدات رئيس جماعة اكودي نلخير .