لطالما كان موقع أزيلال أونلاين سباقا في تلقي الضربات الموجعة على الخصوص من طرف أعداء كشف المستور وفضح الفساد ، وكانت تصلنا العديد من تهديدات اللجوء إلى القضاء لأننا تجرأنا في فتح ملفات في على امتداد اقليمازيلال الذي ينخره الفساد، ملفات اعتبرها المفسدون طابوها لا يجوز الاقتراب منها ، ولكننا فضحنا فأوجعنا قدر ما استطعنا، كل التهديدات كانت أداة لقمع الصحافة الحرة ، وكسر الارادة، سنتكلم جهرا همسا صمتا، نموت لتحيا بلادنا، و لكننا لم ولن نسكت كثيرة هي الحوادث التي نشرت وهدد أصحابها باللجوء باطلا إلى المحاكم لاسكات صوت الحق ، منها قضية شاذ بني عياط ، دعوة قضائية بمحاكم البيضاء ضد المدير العام لشبكة أونلاين الزميل محمود مدواني ، والزميل المراسل السابق للموقع محمد أوحمي، والتي لم تنتهي بعد فصولها ، وبدل الاستسلام والخضوع ، واجهنا رافع الدعوة ، ونزلنا في عقر داره بأفورار محتجين ومنددين ومعتصمين بحبل السلطة الرابعة المتين ، ولم نسكت تم تهديد الزميل جمال مايس أكثر من مرة بمقاضاته قصد اخراسه يوم كان مراسلا لبني ملال أونلاين ، ولان صوت مايس مزعج ، وحرف كلمته مرعب للمفسدين ، دبرت له محاكمة بعد أن غادر عرين أونلاين ، وصار مراسلا لموقع أخبارنا والمدير المسؤول عن موقع طاكسي نيوز ، ولكن جمال بعزيمته ، ونضاله ضد المفسدين ، ستجعله يواصل مسيرة الفضح ، ولن يسكت لحسن أكرام مدير موقع أطلس سكوب ،بعد نشره لملفات الفساد لرئيس جماعة اكودي الخير عبر حلقات تعدادها تسعة عشر ، كانت كلها بالدليل والحجة لواحة للبشر ، هاهو أحد الأقلام الصحفية بالاقليم بل بالجهة ، التي تقض مضجع الفاسدين يتوصل باستدعاء من مفوض قضائي لحضور جلسة يوم 12 دجنبر ، والسبب دعوة قضائية رفعها ضده رئيس جماعة اكودي الخير بأزيلال على اثر مقال صدر بالموقع بتاريح فاتح يناير 2016..، بتهمة السب والقدف ، كان يبحث في ثنايا كتاباته عن مسمار حجا ، يلجأ إليه بعدما وصل حد سكين الجهر بالحق إلى عظمة فساده، لكن أكرام ليس تلك النعامة التي ينشدها الرئيس حتى يخرسه ويسكت ففي الوقت الذي كانت كل الفعاليات تنتظر فتح تحقيق فيما وصفته مقالات الموقع باختلالات رئيس الجماعة المعنية، يتفاجأ الجميع بمحاكمة مدير الموقع ،الأمر الذي يكشف انه في ظل التواطؤ المكشوف ، وفي ظل التستر على مختلف اوجه الفساد، يستحيل ان يتغير هذا الواقع ، لاعتبار بسيط، وهو ان الكثير ممن يتحملون مسؤولية تدبير الشأن المحلي يريدون من ازيلال أن تبقى مغربا عميقا مادام في العمق اغتناء .... قالها كوبرنيك يومها دفاعا عن كشف حقيقة دوران الأرض ، حتى ولو قتلتموني فإنها تدور، ونحن حمالون لهموم هذا الشعب ، علينا أن نسقط أوراق التوت عن عورات لصوص المال العام ، ، ونكشف عن سوءاتهم ما دام وحش الجشع والطمع قابعا في دواخلهم ، فنحن مجندون للكتابة والفضح ، ولن نخضع للترهيب والتخويف والقهر ، هي مواجهة قد يراها الكثيرون غير متكافئة ، ولكنها في عيون الأحرار سرعان ما تعتدل حينما نتسلح في كتابتنا بعنصرين : الحق والإرادة ، بفضلهما سندحر جبروت الطغاة الفاسدين المتحكمين ، هي مواجهة لن يحدها في النهاية إلا قدرة صاحب الحق على اكتساب مزيد من الارادة في ثنايا لعبة فن الممكن : الكتابة والفضح ، ولن نسكت