أكد عبد الله إزنزار ، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بأزيلال ، أن ساكنة الإقليم علقت على استحقاقات السابع من أكتوبر آمالا كبيرة لمواصلة جهود التنمية التي طال انتظارها ، كما علق عليها المجتمع المدني والسياسي والحقوقي أمالا كبيرة في أن تكون عرسا ديمقراطيا ناجحا ، إلا أن هذا الأخير أصيب بخيبة أمل نتيجة الخروقات التي شابتها بمساهمة من الإدارة و بعض المرشحين الفاسدين. وسجل إزنزار في هذا الصدد طرد ممثلي الأحزاب من أحد مكاتب التصويت بتيلوكيت ، وتغيير عنوان مكتبين مركزيين بتمدا نومرصيد قبيل الفرز وبدون سابق إخبار ، بالإضافة إلى الضغط على مرشحي "المصباح" وأعضائه لتغيير لونهم السياسي أو التصويت لصالح الحزب المعلوم . وندد الكاتب الإقليمي لحزب المصباح في كلمته بمناسبة انعقاد المجلس الإقليمي للحزب اليوم الأحد 27 نونبر 2016 بمدينة أزيلال ، بالتدخل السافر لرئيس مجلس جهة بني ملالخنيفرة في محطة 7 أكتوبر ، من أجل التأثير على الناخبين من خلال تقديم وعود بإنجاز مشاريع بعدة جماعات بالإقليم مما يضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص بين الأحزاب السياسية في الوصول الى الناخبين ، موضحا أنه تم توزيع المال بشكل غير مسبوق في هذه الاستحقاقات لشراء أصوات الناخبين ، وأنه اتخذ أشكالا مختلفة تتراوح بين تنظيم الولائم وتقديم الهدايا والتسهيلات المالية المرتبطة بواجبات الرسوم . واغتنم إزنزار الفرصة لشكر ساكنة إقليمأزيلال على مساندتها لمرشحي الحزب بدون مقابل رغم الضغوطات والمناورات والوعد والوعيد ، مؤكد عزم الحزب وأعضائه على مبادلتهم الوفاء بالوفاء وأنهم سيكونون خير مدافعين عن قضاياهم وهمومهم وخير مقاومين للفساد وخير عاملين بالديمقراطية ومدافعين عنها . وذكر إزنزار بهذه المناسبة ، أن المجلس الإقليمي يعتبر بمثابة برلمان الحزب على مستوى الإقليم ويتمتع ، حسب القانون الأساسي للحزب ، بصلاحية مناقشة البرنامج السنوي للحزب وميزانيته وإبداء رأيه فيهما والمصادقة عليهما تفعيلا للحكامة الجيدة في التدبير الحزبي . وركز البرنامج السنوي للحزب بإقليمأزيلال في المرحلة المقبلة على : تكوين وتأهيل المستشار الجماعي على اعتبار انه محور التنمية وقاطرتها ، تكوينا يضمن له الحد الأدنى من المعرفة بمهامه داخل المجالس الترابية ودره في مراقبة ومسايرة التدبير المالي لها واليات التواصل مع محيطه الخارجي ، التأهيل السياسي لشبيبة الحزب على اعتبار أنها الطاقة المحركة للحزب والقاعدة الخلفية لتكوين قيادييه تأهيلا يمكن الحزب من الاستفادة من طاقتها الإبداعية والمهاراتية في مجال العمل الحزبي ، التأهيل السياسي والمهاراتي للمرأة على اعتبار أنها عمود العمل الحزبي وسنده المتين ، وتكوين مسؤولي الهيآت المجالية في مجالي التوثيق المالي و الإداري جودة بما يحقق التدبير الحزبي المجالي المثمر والجيد .