أكد عبد الله إزنزار ، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بأزيلال أن سر قوة حزب المصباح يكمن في استمرار أعضائه وهيئاته في العمل والتواصل مع المواطنين سواء فازوا في الانتخابات أم لا ، الشيء الذي جعل منه رقما مهما في الساحة السياسية يصعب تجاوزه . وأضاف إزنزار ، أن الحملات المسعورة والمنظمة ضد الحزب لم تنل منه ومن أعضائه شيئا ، بل زادت من قوته ، وكشفت كذلك عن فطنة وذكاء الشعب المغربي الذي عبر عن إرادته الصادقة وبوأ العدالة والتنمية مركز الصدارة لمواصلة الإصلاح. وشكر عبد الله إزنزار ، خلال اللقاء التقييمي لمحطة 7 أكتوبر الذي نظمته الكتابة الإقليمية بأزيلال يوم الأحد 23 أكتوبر 2016 ، الساكنة على دعمها ومساندتها لمرشحي الحزب بالدائرتين الانتخابيتين بأزيلال ، وتمكين الحزب من مقعد برلماني لأول مرة بدائرة أزيلال دمنات . وتأسف أعضاء الحزب بالإقليم على مجموع الخروقات المسجلة خلال يوم الاقتراع وأثناء الحملة الانتخابية وقبلها والتي تسيء إلى سمعة الاختيار الديمقراطي لبلدنا وتطعن في مصداقية مؤسساته ، والمتمثلة في إطلاق بعض رؤساء المجالس وكلاء اللوائح الانتخابية لمشاريع مشبوهة قبيل الانتخابات ومواصلة الأشغال أثناء الحملة الانتخابية وتوقيفها مباشرة بعد يوم الاقتراع . إضافة إلى استغلال بعض وكلاء اللوائح لمختلف المناسبات الاجتماعية لتقديم الولائم والهدايا وتنظيم تجمعات دعائية سابقة للآل القانونية للحملة الانتخابية ، إلى جانب انحياز بعض رجال السلطة وأعوانهم إلى بعض المرشحين عبر الانخراط في حملاتهم الانتخابية ودعوة المواطنين إلى تجمع خطابي لحزب معين. كما سجل الأعضاء المتدخلون رد ممثلي وكلاء اللوائح من بعض مكاتب التصويت بدائرة ابزو واويزغت و تهرب السلطة الإقليمية من تسليم محاضر لجن الإحصاء الخاصة باللائحة الوطنية. وأكد أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب بأزيلال ، أن الخيار الديمقراطي القائم على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية خيار دستوري وشعبي لا رجعة فيه ، وأن أي محاولة لإفساد العملية الانتخابية ستنكسر على صخرة تنامي وعي ساكنة الإقليم بحقوقها وواجباتها ، داعين كافة القوى السياسية والحزبية والجمعوية والحقوقية إلى فضح هذه الممارسات المشينة انتصارا لمقتضيات الدستور والقانون وللديمقراطية وحق المواطن في اختيار من يراه صالحا لتمثيله.