بشراكة مع عمالة أزيلال ومندوبية الصحة وجمعية محبة بلادي ،شهد المركب الجراحي بالمستشفى الإقليمي بأزيلال إجراء عمليات إزالة الغدة الدرقية، والتي وصفت بالمعقدة نظرا لخطورتها ، وذلك ابتداء من يوم الجمعة 18 دجنبر الحالي. وقد برمجت زهاء 24 عملية على مدى يومين . ويسهر على هذه العملية طاقم طبي متكون من البروفيسور روبال بمعية طبيبين من مدينة الدارالبيضاء، وطبيبين من المستشفى الإقليمي بأزيلال. للإشارة فالعدة اللوجيستيكية كانت من تدبير المستشفى الإقليمي، الذي عمل على توفير كل ما يلزم من موارد بشرية ومادية ، بما في ذلك المركب الجراحي والترسانة الجديدة من الآلات التي تعزز بها المستشفى الإقليمي، لتمر هذه العمليات وغيرها في ظروف حسنة. وفي حديث مع رئيس قسم صيانة معدات البيو طبية ، والذي صرح بأنه تم تعزيز المستشفى بأحدث الآليات بما في ذلك جهاز "autoclave " أجهزة للتعقيم ذات السعة والسرعة الكبيرتين وجهاز"automate biochimie القادر على إجراء الكشوفات الضرورية بسرعة عالية قبل العملية ، وكذلك جهاز "bistouri électrique" للجراحة السريعة ، كما اكد أن الفريق يتكون من خمس تقنيين يسهرون ليل نهار لتوفير الظروف الملائمة للعمليات الجراحية . وقد أكد مدير المستشفى أن هذه العمليات وفرت على المرضى عناء التنقل والانتظار بمدن أخرى. وقد قام عامل الإقليم بزيارة إلى المستشفى الإقليمي للأطمئنان على الحالة الصحية للمرضى ، كما نوه بالعمل الجبار الذي قامت به الجمعية والأطباء وإدارة المستشفى والمندوبية الصحية وكذا الطاقم الذي ساعد كثيرا في نجاح المبادرة من ممرضين وأخصائي التخدير وتقنيين وكل متدخل في هذه المبادرة. وموازاة مع هذه العمليات قامت الجمعية بتوزيع ملابس في القرى النائية استفاد منها مايزيد عن 900 مواطن.