في إطار أنشطتها الاجتماعية نظمت جمعية الرحمة لتنمية المرأة القروية والطفل بشراكة مع الجمعية المغربية للنهضة الاجتماعية بمدينة الدارالبيضاء قافلة طبية متعددة الاختصاصات: طب العيون,طب الأسنان , طب النساء,طب الأطفال, الطب العام,و توزيع الأدوية, وحملات تحسيسية و توعوية لفائدة الأطفال ,و بتنسيق مع المجلس الجماعي و الجمعيات المحلية الثمانية...و ذلك يوم السبت28 نونبر 2015,بإعدادية الشلالات بدوار أوزود لفائدة الساكنة و الجوار... و تروم هذه القافلة التي استفاد من خلالها زهاء 2000 شخص بين أطفال و رجال و شيوخ..,تقريب و توفير الخدمات الصحية و الفحوصات الطبية من وتوزيع الأدوية بالمجان للساكنة المحلية المعوزة والهشة بالعالم القروي بالجماعة الترابية لأوزود, التي تعاني من وضعية صعبة و لا تتوفر على مراكز و تجهيزات طبية أساسية...وهي مبادرة اجتماعية عرفت إقبالا كبيرا من طرف الفئات المستهدفة , وتلقت نجاحا كبيرا بفضل مساهمة طاقم طبي من تخصصات مختلفة قوامه 36 طبيبا وممرضا وصيدلانيا, وجهود جبارة للفاعلين المحليين و السلطات المحلية ورجال الأمن و ممرضي المركز الصحي ...وإن تم تسجيل بعض الثغرات في مجال التنظيم في بداية أشغال القافلة, لكن تم تدارك الموقف وتجاوزه في الحين ذاته .... و قد مرت القافلة في أجواء متميزة استفاد منها ألف امرأة و ألف رجل , وقد عبر الوافدون على القافلة الإنسانية التضامنية عن فرحهم و ارتياحهم للخدمات التي استفادوا منها ... و التي أعرب كل المستفيدين والمستفيدات عن أملهم في أن يتضاعف هذا النوع من المبادرات من خلال ارتساماتهم في حلة جديدة و أجواء جيدة.... و الشكر موصول لجمعية أمازيغ للبيئة والتنمية التي وفرت الإيواء والطبخ لطاقم القافلة,وكل الجمعيات المحلية التي ساهمت ماديا ومعنويا وهي المبادرة الأولى من نوعها في دوار أوزود, وكل من ساهم من قريب أو بعيد من أجل إنجاح هذه القافلة الطبية والتي تعد القافلة الطبية الثانية التي تنظمها جمعية الرحمة بأوزود و التي تندرج في إعمال روح العمل الاجتماعي وفك العزلة عن السكان في المناطق النائية وضمن مجموعة من الأنشطة المبرمجة من طرف الجمعية خلال هذه السنة...