دعا مجموعة من الطلبة المقصيين من اجتياز الامتحان الشفوي (الصحافة المكتوبة) بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال وزير التعليم والبحث العلمي إلى التدخل من أجل وضع حد للعبث في عملية التصحيح امتحانات الكتابي. وقال المحتجون في بيان توصلنا بنسخة منه "أن عملية تصحيح أوراق الامتحان الكتابي لم تمر في ظروف نزيهة بل شابتها مجموعة من الخروقات والتجاوزات" واعتبر الطلبة الراسبون في الامتحان الكتابي للصحافة المكتوبة في ذات البيان " أن هذا الإقصاء يمثل خطورة على مصداقية التصحيح بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.ويضرب في العمق أسس الشفافية وتكافؤ الفرص. وأكد الطلبة في نفس البيان" أن أوراق امتحانهم تعرضت لمؤامرة وتواطؤ من بعض الجهات داخل الجامعة التي تمارس ثقافة الإقصاء والكيل بمكيالين " وندد المحتجون" بالعمليات القيصرية التي تعرضوا لها من طرف المصحح،وإجهاض حقهم في الانخراط بكرامة في مسألة المساواة في التصحيح أثناء إجراء المباراة. واحتج الطلبة في نفس البيان ب" صمت عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال على مايجري داخل مسلك الصحافة المكتوبة،وتنكره للكفاءات وإقصائها عبر الوقوف على الخروقات موقف المتفرج على مشاهد الذبح الجماعي لطموحات الطلبة وتهميشهم. كما شجب المحتجون في البيان نفسه" أن جامعة السلطان مولاي سليمان بهذا الإقصاء الممنهج تنهج سياسة الهروب إلى الأمام وتجنح نحو خلق أجواء محتقنة مع الطلبة وتعميم سياسة"باك صاحبي". واعتبر المحتجون" أن عملية تصحيح أوراق الامتحان تستند إلى شعبوية مفضوحة،وتسييس الامتحان ،وممارسة الانتقائية في عملية إنجاح بعض الطلبة على حساب البعض الآخر. وأضاف الطلبة" أن الجامعة تحولت إلى محمية خاصة تخضع لمزاج مصححي أوراق امتحان الصحافة المكتوبة،وإلى إملاءات حزبية ضيقة ساهمت في تحريف مبدأ تكافؤ الفرص التي دعا إليها دستور2011.والمواثيق الدولية. وناشد الطلبة في ذات البيان" من الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزير التعليم العالي بفتح تحقيق لما يجري بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال ووضع حد لجيوب المقاومة بهذه الكلية التي لاتلتزم بالموضوعية والحياد والشفافية في تصحيح أوراق الامتحان.