كما ترحل النوارس عن شاطئ الأمراء هل ترحل النوارس عن شاطئ البحر كلا لا ترحل إلا رحيل صب هائم لا محالة آيب لكن الأحباء يرحلون وما في إيابهم حظ عاشق يتركون الأريج والنسيم ببستان الولع القديم وديارا أضناها طيف الغبن الأليم لعمري ما بقي في الديار أنس ولا نديم يهذي في هنيهة الصمت الكئيب غدا البساط وصيد كهف عتيم الأحباء يرحلون كما تشق السفائن ظلمات يم لئيم تبتسم أساريرهم للنبإ العظيم قلب الوطن كفؤاد حسناء أضناها الأنين يتقلب بين لحظة وحين ليت شعري ما في الحياة أمر أمير هي الأمور تلهو بقدر العابرين وداعا أيها الأحباء وداعا لزمن الحلم وداعا أيها الأصدقاء . عبدالرحمان المكاوي سوق السبت :06/06/2015م ملاحظة : هذه القصيدة كتبتها بمناسبة انتقال بعض أصدقاء العمل بعد صدور نتائج الحركة الانتقالية الوطنية لرجال ونساء التربية والتكوين.