نظمت جماعة العدل والإحسان بمدينة الفقيه بن صالح مساء الجمعة 26 يونيو 2015 بساحة باب الأحد، وقفة احتجاجية ضد أحكام الإعدام التي أصدرها القضاء المصري في حق معارضي الانقلاب العسكري. وجاءت هذه الوقفة استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الداعي إلى "جمعة الغضب" تنديدا بالانقلاب العسكري وبأحكام الإعدام الجائرة ضد معارضيه من المصريين، وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي. وقد رفع المشاركون والمشاركات في هذه الوقفة شعارات منددة بالانقلاب العسكري وبغطرسة قيادته من قبيل "يا سيسي يا جبان الشعب المصري لا يُهان"... وكذا بالتواطؤ المفضوح من قبل الأنظمة والحكومات العربية الساعية لوأد أي تجربة ديموقراطية بعد الربيع العربي. وفي نهاية الوقفة تم تلاوة بيان الجماعة بالفقيه بن صالح، وهذا نصه: بيان تنديدي: توالت –بُعيد الانقلاب العسكري- الأحكام الجائرة التي يصدرها القضاء المصري "الشامخ" في حق معارضي الانقلاب، وكان آخرها أحكام الإعدام التي طالت عشرات المعارضين وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين. واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة نظمت جماعة العدل والإحسان بالفقيه بن صالح بعد تراويح يوم الجمعة 9 رمضان 1436/ 26 يونيو 2015، بساحة باب الأحد وقفة تنديدية ضد هذه الأحكام الجائرة، تحت شعار "كفى صمتا"، نعلن من خلالها مايلي: - تنديدنا بأحكام الإعدام في حق معارضي الانقلاب العسكري في مصر، مهما كانت انتماءاتهم، وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي لمصر. - استنكارنا لصمت الحكومة المغربية وعدم التعبير عن أي موقف رسمي. - استنكارنا للصمت العربي والدولي غير المسبوق إزاء ما يقع في مصر بعد الانقلاب العسكري. - تثميننا للأنشطة الاحتجاجية المساندة للشرعية والمناهضة للانقلاب في مصر. - دعوتنا المؤسسات الحقوقية المحلية والوطنية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية، والتعبير عن مواقفها تجاه الممارسات اللاإنسانية غير المسبوقة في مصر، والتي يقوم بها الانقلابيون على مرأى ومسمع من العالم. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). جماعة العدل والإحسان الفقيه بن صالح