في جنح الظلام وبعدما فرغ الشارع من المارة ,اقدم باشا المدينة معززا بعناصر الشرطة على اقتحام معتصم دوار عبد العزيز حيت شرع في تمزيق اللافتات وتعنيف المعتصمات وقدفهن وشتمهن والتحرش بهن دون اي مراعاة لسنهن ولا لحرمتهن ,ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل ما قام به احد رجال الامن يفوق بكثير ما قام به الباشا، اذ شرع في السب والشتم بالفاظ نابية امام النساء والعجائز (عيطوا على دوك الناس ديال الجمعية لي مضصرينكم قولو ليهم يجيوا ......يلاه جمعوا قلا......واش هذا ملك ديالكم تبقاو تقح.....) كما امر احد عناصر الشرطة بجمع اللافتات ووضعها في سيارة الباشا، الا ان تمسك واحتجاج المعتصمات دفع بالمسؤول الامني الى اعادة اللافتات والانسحاب فور حضور مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع سوق السبت الى المعتصم على الساعة الثانية بعد منتصف الليل، الذين صدموا للعبث والفوضى التي خلفها الباشا وبعض عناصر الامن الوطني، حيث سجلوا اثار الهجوم كالتالي: لافتات ممزقة، اغراض المعتصمين مشتتة ، كما ان حالة من الخوف والرعب تملكت النساء جراء هذه الغارة الليلية، وادان عناصر الجمعية الحقوقية هذا الفعل الجبان المناف لكل الاعراف والاخلاق، معتبرين هجوم الباشا وعناصر الامن في منتصف الليل عمل لا قانوني وغير شرعي