صرحت الاغلبية بالمجلس بمدينة بوجنيبة المعتصمة لاكثر من 75 يوما انها تعرضت لوابل من السب والشتم والضرب من طرف غرباء عن المجلس يتزعمهم مساعد تقني بالبلدية (م.ص) ودلك خلال الجلسة الثانية لدورة يوليوز العادية يوم الخميس فاتح غشت الماضي بعد ما تم تاجيل الجلسة الاولى بسبب غياب النصاب القانوني. وتبين في ما بعد انها عصابة الرئيس والملقبة ببلطجية الرئيس امنا والتي جاء بها لفرض التصويت الايجابي على مشروع التطهير السائل. هدا المشروع الاجتماعي الدي رفضته المعارضة بسبب عدم مناقشته في اللجنة المختصة وغياب ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. ورفض الرئيس مناقشته وطالب بالتصويت بدون نقاش كما ان المشروع مكتوب باللغة الفرنسية؟؟؟ مما اجبر المعارضة في نقط نظام الاحتجاج على هدا السلوك في تدبير النقاش وفي مناقشة نقط جدول الاعمال. ونظرا لتشبت الرئيس امنا بمنهجيته االتحكمية في التدبير رفضت الاغلبية هدا المشروع وكدلك النقطة الثانية المتعلقة بكراء السوق الوهمي الغير الموجود اصلا و الدي تحول الى منطقة للانشطة الاقتصادية؟؟؟؟ العبث ببوجنيبة. هدا الموقف الدي لم يعجب الرئيس امنا و امر بلطجيته وكلهم من دوي السوابق العدلية بالهجوم على المعارضة مستعملين كل الاساليب الدنيئة امام انظار السيد الباشا وكل الموظفين الدين استدعاهم الرئيس للدورة (30 موظف)؟؟؟ . وفي غياب الامن طالبت المعارضة بتطبيق المادة 63 من الميثاق الجماعي واحتجت على الباشا الدي كان يتفرج وينتظر سقوط المعارضة بالضربة القاضية ليرتاح كما يدعي؟؟؟؟ وخوفا من عدم اتمام الدورة سارع الرئيس امنا بقراءة البرقية ورفع الجلسة وفر السيد الباشا مهرولا وانطلق الشوط الثاني من المباراة, حيث هاجمت البلطجية مرة اخرى المعارضة واتلفتت مكيفات المعتصم و الوثائق ومزقت اللافتات وخربت السبورة الادارية والسبورة النقابية واشبعت اعضاء المعارضة ضربا وسبا في غياب الامن. وبهسترية كبيرة يصيح الرئيس امنا هو محاط ببلطجيته وامام انظار الجميع وامام باب البلدية ان الاعتصام انتهى وسنحرر البلدية وسنهاجم المعارضة ونحرق كل لوازمهم وامتعتهم المتواجدة في المعتصم بقاعة الاجتماعات كانه يقود الحركة او غزوة ؟؟ . ورغم الاستنجاد بالدرك الملكي وبالباشا,لكن الخطة كانت مدروسة واضحة وهي فك الاعتصام باي ثمن؟؟ وخوفا من تطور الامور عاد الباشا لتوه وعانق شريكه الرئيس امنا وطلبه بمغادرة البلدية هو وبلطجيته بعدما حمل الغنيمة من لافتات ممزقة ورمها في سيارة الجماعة الخاصة بالرئيس؟؟؟ . وفي غياب الامن حولت المعارضة اعتصماها الى مقر الباشوية. وخوفا من الفضيحة وحتى لا تتطور الامور طالب الباشا المعارضة بالتدخل لارجاع الامور الى ما كانت عليها قبل الدورة. وبالفعل اشترى الباشا ثوب اللافتات و كتب محتواها محترما المضمون وسلمها للمعارضة؟؟؟ يا سلام كدا . كما امر باصلاح مكيفات المعتصم وتطبيق القانون في حق المساعد التقني البلطجي(م.ص) ووعد الباشا بدلك وعادت المعارضة الى المعتصم الاصلي. ان سلوك الباشا هدا يؤكد بالملموس تورطه في ملف بوجنيبة ومشاركته الفعلية مع الرئيس امنا او ما يسمى باللوبي الثلاثي في استنزاف مؤهلات بوجيبة, بل ان الباشا لم يخف دعمه المالي للبلطجية رئيس امنا كما صرح بها افراد العصابة وهي 300 درهم لكل حركة؟؟؟؟ والدي اعتبرها الباشا صدقة ومن ماله الخاص..يا سلام كدا؟؟؟. وتطبيقا للقانون قدمت المعارضة شكايات لكل من الوكيل العام للملك وعامل اقليمخريبكة حول الاعتداءات التي تعرضوا لها خلال الدورة, كما اصدر فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببوجنيبة وبحضور الكاتب الاقليمي للحزب بيانا احتجاجيا- وتتوفر الجريدة على نسخة منه- حول ما تعرضت له المعارضة يوم الخميس الاسود من ضرب وسب وشتم واهانة واتلاف ممتلكات الجماعة وتمزيق لافتات الاعتصام ويحمل المسؤولية لما وقع لباشا المدينة المدعم لبلطجية الرئيس امنا والمحتضن لرئيس المجلس والمشكل للوبي الثلاثي والدي اجهز على كل مكتسبات المدينة ويؤكد تضامنه مع المعارضة ويطالب وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لوضع حد لهدا العبث ببوجنيبة بعدما فشلت السلطة المحلية في احتواء وحل المشاكل بل تواطئها المكشوف ودعمها واحتضانها للفساد ببوجنيبة. كما فشلت كل اللجن الاقليمية التي تسمى تجاوزا تفتيش في حل المشكل وكان اخرها زيارة لجنة يوم 19 يوليوز الماضي ومن تراسها ؟؟؟باشا المدينة يا سلام كدا,قمة النزاهة وشكرا للسيد العامل؟؟؟ ويحدرمن المزيد من الاحتقان في اول مدينة عمالية بالاقليم.