مرة إخرى تتعرض وقفة إحتجاجية لقبيلة اولاد بوبكر للمضايقة ومحاولة منع إحتجاجهم السلمي وقع ذلك يوم أمس أمام مقر ولاية جهة تادلة أزيلال.و إصيب أربع محتجين وتم نقل ضحيتين للمستشفى لتلقي العلاج .كما تم منع التصوير مرة إخرى وصودرت سبع هواتف نقالة.كما شوهد إنزال أمني كثيف.يقع هذا بسبب إغتصاب و إحتلال أرض الجماعة السلالية أولاد بوبكر من طرف 22 إسرة من ذوي النفوذ .ويرجع مشكل هذه الأرض والتي حددت ب 1800 هكتار في عهد الإستعمار ،ليتم تقليصها إلى 1690 هكتار سنة 1913 .ورغم زوال الإستعمار فإن الجماعة السلالية أولاد بوبكر لم تتسلم أرضها رغم إغتيال وسجن عدد كبير من أبنائيها من طرف الباشا بوجمعة والقواد والمحتل الفرنسي.ليجدوا أنفسهم غداة الإستقلال وهم كانوا في طليعة من حارب الإستعمار،أن المستعمرين الجدد قد إحتلوا أراضيهم وكل من تكلم كان جزائه الإعتقال.