تفاجات ساكنة دوار اعطارن بجماعة تيموليلت صباح يوم الاحد 3 ماي 2015 في حدود الساعة العاشرة و النصف بخبر اقدام احد شبانها على محاولة الانتحار شنقا بالفرب من مقبرة تيموليلت. وقد بلغ الى علم البوابة ان قائد مركز افورار فور تلقيه لاخبارية مفادها شروع احد شبان جماعة تيموليلت ، ( ه.ك) عازب من مواليد 1973 واقدامه على محاولة شنق نفسه على مصباح للانارة العمومية بارتفاع حوالي 5 امتار، التحق ممثل السلطة المحلية بعين المكان رفقة رقيب القوات المساعدة بالمركز و احد عناصره، وبعد ربع ساعة من الخطاب التوجيهي والدعم النفسي تمكن القائد من اقناع الشاب الذي كان يعاني من حالة اكتئاب قصوى ، بالحق في الحياة و بضرورة التعامل الايجابي في مواجهة المشاكل و الصعوبات عوض الضعف و الاستسلام. وفي لحظة سهو من الشاب اليائ ، و بالتحاق عناصر الدرك الملكي بمكان الحادث ، تمكن احد العناصر الشابة بفريق القوات المساعدة بافورار من تسلق الجدار المحادي للمصباح الكهربائي و مباغتته من الخلف ، حيث تمت ازالة الحبل الملفوف حول عنقه وانزاله الى الاسفل. وقد تبين من خلال تصريحات بطل هذا المشهد الدرامي لرجال الدرك الملكي ان الدافع الرئيسي لقراره في الانتحار يعود لاحساسه بالرفض والاستهزاء في محيطه الاجتماعي بعد قضائه لمدة خمسة عشر سنة وراء القضبان . والحالة هاته وفي ظل واجب المؤسسات السجنية في تاهيل نزلائها طيلة فترة السجن للاندماج في المجتمع بعد استعادتهم لحريتهم،فلا بد من التاكيد على ضرورة مساندة المجتمع لهاته الفئة من المواطنين و انخراط الجميع في تسهيل استعادتهم للثقة في النفس و لعب دور ايجابي في المجتمع، فكيف لا و ابواب التوبة مفتوحة عند خالق البشرية. خاليد شيخي