في ظل تكاثر الاعتداءات على المواطنين في الأيام الأخيرة بمركز افورار و النواحي باستعمال الدراجات النارية من طرف غرباء عن البلدة حسب ما جاء في تصريحات المعتدى عليهم لرجال الدرك الملكي ، وبما أن مركز افورار أصبح قبلة يومية لشباب المناطق المجاورة،لم يجد رجال الدرك الملكي بافورار بدا من تنظيم حملات أمنية مشددة لمراقبة سلامة وضعية الدراجات النارية المتجولة وسط المدينة وتحرير مخالفات في حق خارقي قانون السير منها . وفي هذا الإطار فقد أسفر تدخل عنصرين من فريق الدراجات النارية بسرية الدرك الإقليمي بازيلال مساء يوم الاثنين 27 ابريل 2015،اعتبارا لقلة عناصر مخفر افورار و لشساعة مساحة تدخله، عن وضع دراجتين بمحجز الجماعة القروية بافورار و تحرير مخالفات في حق تسع دراجات أخرى.وفي اليوم الموالي تمكن رجال حسني بنسليمان من إيقاف ست دراجات مخالفة لبنود مدونة السير. وللإشارة و من اجل تنوير الرأي العام المحلي، فمن الخطإ أن نعتبر كل راكب دراجة نارية خارجا عن القانون و مهددا لسلامة المواطنين ، ولكن من العيب أن يستغل ذوو النوايا السيئة وممتلكو الحس الإجرامي حسن ضيافة أهل افورار واستقامة شبابها و يمارسوا نشاطهم العدواني باسم الساكنة. ففي إطار واجب المواطنة وسعيا وراء الحفاظ على الاستقرار الأمني المحلي الذي يناضل من اجله القائد الإقليمي للدرك الملكي بازيلال وعرفانا لتضحيات العناصر الشابة لدرك افورار التي تواجه على الدوام مخاطر حقيقية في مواجهة الجريمة وحفظ الأمن والنظام العام تحت توجيهات قائدها الذي نتمنى له تجاوز وعكته الصحية، واعتبارا للتغيير الايجابي في منصب السلطة المحلية حيث أن شخصية القائد الجديد لمركز افورار أعادت الأمل في صفوف المواطنين بإمكانية استرجاع عهد قائد افورار إبان تسعينيات القرن الماضي الملقب ب "صدام" حيث تمكن القائد الجديد من إيقاف شاب من أولاد عياد منتصف ليلة أمس الثلاثاء 28 ابريل بمنعرجات تلات (الكوربة) اثناء دورية له رفقة عناصر القوات العمومية وتسليمه لرجال الدرك الملكي بتهمة التجول على مثن دراجة نارية في وضعية غير قانونية و استهلاك المخدرات،فلابد إذن من انخراط جميع فغاليات المجتمع الفوراري في عميلة تحصين البلدة من كل أشكال الإجرام و الانحراف و الفساد الاجتماعي. خاليد شيخي