اعتادت ساكنة افورار،في السنوات الأخيرة،على حوادث السير التي غالبا ما تكون مميتة،أبطالها الدراجات النارية بجميع أنواعها ، وعاملها المشترك السرعة المفرطة.وعلى سبيل المثال لا الحصر الأخوان فهيمي،عون السلطة لدوار تلات،خالي محمد غزاوي... رحمة الله عليهم جميعا. وفي نفس السياق،فقد عرفت بوابة افورار قرب محطة الوقود،حادثة سير صباح يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2014،على الساعة 11و50 دقيقة.و تعود تفاصيل الحادث إلى اصطدام سيارة نقل من نوع بيكوب مع دراجة نارية.فبينما كان المسمى (ع.ع)،من عناصر القوات المساعدة بمدينة خريبكة متوجها على متن دراجة نارية من ايت اعتاب إلى افورار رفقة ابنته ذات العشرين سنة لزيارة عائلية،وبمجرد تزويده دراجته بالبنزين،فوجئ بسيارة اتبة من اليسار ليتم التصادم و يجد رائد الدراجة نفسه ملقا وسط الطريق و جلبابه الأبيض ملطخ بدمه جراء تلقيه ضربات على مستوى الرأس وباقي الجسد.وبالرغم من تصريح سائق السيارة باعتراض الدراجة النارية طريقه،فقد أكد شهود عيان للبوابة إن السيارة كانت تسير بسرعة .وقد شهد مكان الحادثة حضور رجال الدرك الملكي و سيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي لافورار. وأخيرا,و أمام كثرة الحوادث لابد من إثارة انتباه المسؤولين إلى ضرورة إنشاء حواجز تخفيف السرعة على طول شوارع المدينة،وخاصة الشارع الرئيسي تفاديا لمزيد من الضحايا الأبرياء. خاليد شيخي