بعد أن تأزمت وضعيتها الصحية وهي مرمية مهملة فوق سرير بالمستشفى الإقليمي للأطلسين المتوسط والكبير بأزيلال علما أنها عجوز ناهزت 80 سنة أصيبت بكسر في ساقها اليمنى وبعد انتظار بدون فحص رغم تواجد طبيب مختص بالمستشفى ، لجأ أخوها إلى وسائل الإعلام ووجه نداء إلى المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة تادلة أزيلال من أجل التدخل لإنقاذها ومعالجتها (نشر المقال بجريدة أزيلال أون لاين بتاريخ 29 مارس2015). وفجأة وبدون سابق إنذار وبعد مرور 9 أيام تم التراجع عن إجراء العملية الجراحية للسيدة بويدوكان فاظمة من طرف قسم الجراحة العامة بالمستشفى، وسلمتها وصفة طبية تجاوزت مصاريفها 3000 درهم وبيانا للخروج محددين موعد 30 أبريل 2015 بالمستشفى الجهوي ببني ملال. أكدت لنا مصادر عليمة أن سبب العدول عن إجراء العملية مرده إلى المراسلة المنشورة في الموضوع. وحسب تصريحات بعض الأفراد من عائلة المريضة أن مسؤولين عاتبوهم على المقال المنشور بشكل مستفز -للإشارة فالمصابة المعنية منحت لها بطاقة راميد- ومع ذلك لم تنفعها في شيء، هي الآن قابعة بمنزل أهلها تنتظر الذي يأتي ولا يأتي. فهل سيفتح المدير الجهوي تحقيقا لتجديد المسؤوليات والضرب على من سولت لهم أنفسهم اللعب في مآسي المرضى. حسن بزيوي