علمت البوابة بنقل بل ارسال ستة عشر حاملا في ظرف أربعة أيام من أزيلال إلى المستشفى الجهوي ببني ملال للولادة ، أي ما بين 31 يناير الماضي و 3 فبراير الجاري منهن نساء وضعن حملهن طبيعيا، و منهن من أجريت لهن عمليات قيصرية، و يرفض أزواج الحوامل هذا الإجراء لأنه يثقل كاهلهم بمزيد من المصاريف فضلا عن المعاناة والمتاعب. بالمستشفى الإقليمي لأزيلال تتواجدطبيبتان تعملان ليل نهار من أجل التغلب على الوضع ،إلا أن حالات الحوامل تدفع الممرضات في حالة ما إذا لم تتواجد إحدى الطبيبات بالمكان إلى ارسالهن إلى بني ملال، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالولادة الأولى، أو سبق للحامل أن أنجبت بالجراحة أو...،و نظرا لضعف الإمكانيات المادية للأسر بأزيلال، تطالب العائلات من وزارة الصحة العمومية العمل على تعيين طبيبات أخريات للولادة، حتى يتسنى التغلب على المشاكل و إيقاف نزيف التنقلات اليومية، وتفادي مخاطرها بالطريق الرابطة بين أزيلال و بني ملال و سط المنعرجات، مما يكلف في بعض الأحيان سائق سيارة الإسعاف ثلاث رحلات في اليوم، و في وقت سابق وقعت حادثة سير بمدخل أفورار لسيارة إسعاف و على متنها سيدتين في حالة مخاض. فهل سيتدخل السيد مندوب وزارة الصحة لوضع الحد لكل هذه المعاناة؟ أم ان صرخات المواطنين لن تعدو صرخة في واد؟؟.