في إطار مشروع " العمل الجمعوي رافعة للتنمية المستدامة " ، نظمت جمعية الكرازة للتنمية الجهوية بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية ببني ملال على مدى يومي السبت و الأحد 21 و 22 مارس 2015 بفندق البساتين ببني ملال ، دورة تكوينية لفائدة 30جمعية جهوية و10 فاعلين جمعويين في موضوع"مقاربات التنمية المجالية والمحلية " من تأطير الدكتور عبد الرحمان لغماري . وفي افتتاح هذه الدورة، ذكر السيد عبد الكريم الغيلاني رئيس الجمعية ، بأهداف تنظيم مثل هذه الدورات الرامية إلى التأسيس لفعل جمعوي منضبط وهادف بالمنطقة . وتتمثل أهداف الدورة التي تم الوقوف عندها فيما يلي : 1. تقوية قدرات الفاعلين المحليين . 2. فهم مصطلحات التنمية، التنمية المستدامة المجالية والتنمية المحلية. 3. معرفة خاصيات التنمية المستدامة و علاقتها بالتنمية المجالية و المحلية. 4. مقاربات التنمية المجالية و المحلية. 5. الوقوف على التحديات والمعيقات التي تواجه إنجاز برامج التنمية المجالية والتنمية المحلية 6. الممارسة العملية للتنمية المجالية و المحلية من خلال نماذج لمخططات جماعية. 7. التدريب المجالي – "الكوتشينغ" المجالي. أما فيما يتعلق بالتخطيط الجماعي: منهجية إعداد المخططات و آليات المواكبة لقد أكد المحاضر أن التنمية المجالية السليمة هي في الأساس عبارة عن مسلسل حراك اقتصادي واجتماعي وثقافي ينبعث من المجال المحلي ومن الجماعات الترابية المحلية والجهوية ،مبرزا أن سرعة التحولات التي تعرفها المجالات الترابية المغربية تدعو الفاعلين المحليين وذوي القرار إلى مراجعة أنماط التدبير الترابي والبحث عن أشكال من الانسجام والتجانس بين عمل الدولة والجماعات المحلية. فيما يبقى التدريب المجالي هو الطريقة المثلى لتفعيل التعاون الإنمائي باعتباره ينهج التعقيد الحقيقي للترابطات ويرتكز على وقوة العلاقات بين الجهات الفاعلة المتعددة والأفراد الذين يشكلون المجال لمواجهة التحديات والقضايا ذات أهمية متزايدة.