«انعقد يومي السبت والأحد 24 و25 يناير 2015 بقاعة الحفلات أم الفضل بالفقيه بن صالح، المؤتمر الإقليمي الثاني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت شعار: «استعادة المبادرة خدمة لقضايا المجتمع». حيث عرفت الجلسة الافتتاحية حضور مجموعة قيادات اتحادية وطنية وأخرى محلية ساهمت بشكل كبير في إنجاح أشغال المجلس الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالفقيه بن صالح، الذي انعقد مساء يوم السبت 24 يناير2015 بقاعة الحفلات أم الفضل ، الفقيه بن صالح، حيث امتلأت عن كاملها بالرموز التاريخية وبالأطر والمناضلين الإتحاديين من جيل المؤسسين، وكذا أعضاء المكتب الجهوي للشبيبة الإتحادية والفروع الاقليمية للحزب ، بالإضافة إلى المناضلين الإتحاديين المنضوين تحت لواء نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل وكذا ممثلي الروابط الحزبية والمهنية التابعة للحزب. ترأس افتتاح أشغال هذا المؤتمر الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، الذي كان مرفوقا برئيس اللجنة الادارية الحبيب المالكي وأعضاء من المكتب السياسي الإخوة المصطفى المتوكل عبد الله العروجي، عبد الكريم بن عتيق، بديعة الراضي، إلى جانب ممثل الكتابة الجهوية للحزب بجهة تادلة أزيلال . من بين أهم القضايا التي تمت إثارتها خلال هاته المحطة الحزبية سواء من خلال العروض التي تم إلقاؤها أو من خلال المناقشة التي شارك فيها عدد كبير من المناضلين الإتحاديين، صبت في مجملها على ضرورة التزام جميع المتشبثين بالإنتماء لحزب الاتحاد والمعتزين به بالمساهمة الفعلية والفعالة في ترتيب البيت الإتحادي وتنقية الأجواء داخله، مع الإلتزام المسؤول بالشرعية الحزبية ووحدة الصف ورد الإعتبار للذاكرة الإتحادية، مع استحضار الوفاء لأرواح الزعماء التاريخيين لهذا الحزب العتيد وشهدائه الذين ضحوا وناضلوا واستشهدوا من أجل أن يبقى هذا الحزب موحدا وقويا وضميرا حيا للطبقات الشعبية. الترحم على أرواح الشهداء، وكذا الشعارات الحماسية التي رافقت ترديد نشيد الحزب من طرف الحاضرين، وهكذا صادق المؤتمر بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي وعلى مشاريع المقررات التنظيمية والورقة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما انتخب بنفس الإجماع كتابة إقليمية. كما صادق المؤتمر على البيان الختامي الذي يعبر فيه عن مجموعة من المواقف من عدة قضايا وطنية وإقليمية منها: - التأكيد على الوحدة الترابية للبلاد، داعيا كل القوى السياسية لتحمل مسؤوليتها ودعم الدبلوماسية الحزبية الوطنية - الدعوة إلى دعم الاستثمار في كل القطاعات المنتجة . - وضع سياسة إقليمية فعالة وناجعة لتأهيل كل البنيات التحتية - دعوة الحكومة إلى تخفيف العبء الضريبي. - خلق صندوق إقليمي خاص بدعم المشاريع السياحية الصغرى. - تأهيل العنصر البشري ماديا ومعنويا، وإيجاد آليات للتكوين المستمر استجابة لمعايير الجودة في ظل تنافسية كبيرة مع أقاليم أخرى. - الدعم والتأكيد على منهج الحزب القائم على خيار المشاركة الداعم للتماسك الاجتماعي والاستقرار السياسي ببلادنا. - الايمان بالحوار والانفتاح على جميع مكونات المشهد السياسي، والاستعداد للتعاون مع جميع الطاقات والكفاءات . - نؤكد على رفضنا لعودة منهج التحكم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية، والاقصاء والتهميش ، وبالخصوص باللجوء إلى الأساليب البائدة من قبيل الضغط على بعض الأعيان أو المنتخبين أو المسؤولين، وأنه لا بديل عن تعزيز المسار الديمقراطي ببلادنا. - لإنجاح ورش الجهوية المتقدمة، ندعو الأحزاب السياسية إلى تقديم افضل ما لديها من طاقات وكفاءات، حتى نتمكن جميعا من فرز نخب محلية وإقليمية وجهوية ذات مصداقية وقادرة على تحمل المسؤوليات الواسعة المنوطة به». الاحد 25 يناير 2015 الساعة2و30 عشية انتخاب اعضاء الكتابة الاقليمية بالاجماع على مستوى مؤتمر ي الفروع والمصادقة على الاعضاء وفقا للقوانين المعمول بها حزبيا وتنظيميا ... الكاملة بالاجماع الديموقراطي...وهم الكاتب الاقليمي ا لاخ زبدي نور الدين توفيق مصطفى محمد السعدي المنتصر محمد محمد البسباسي واهواه عبد الله المسافر عبد الوفي السرقي الغزني زنايدي السرقاوي المعفر المحجوب بزي المعطي العمروي رشيدة الخنوبي خالد حازم الجيلالي صواب المختار كمال المحفوظ خطاط المصطفى العليوي حسن ...وتمت بعد ذلك قراءة البيان العام