في ظل التذمر الكبير في صفوف المواطنين بمركز افورار والدواوبر المجاورة جراء تجاهل الجهات المسؤولة لصيحات الساكنة بضرورة إنشاء مدارة بالتقاطع الطرقي افورار- ايت اعزة،ومن جهة اخرى استحضارا لأرواح ضحايا حادثة السير المميتة بذات المكان: الطفلة هبة و ادم "اربع سنوات"،والطفل عز الدين "ست سنوات"،استجابت حشود من المواطنات و المواطنين بلغت حوالي 300 شخص باختلاف مواقعهم : سكان وفاعلون جمعويون و سياسيون و نقابيون واطر تربوية و طلبة و تلاميذ..... لدعوة المشاركة في وقفة احتجاجية صباح يوم الثلاثاء 27 يناير2015 بمكان حادث النقل المدرسي الأخير، تعبيرا منهم عن مساندة اسر الضحايا وإشارة قوية لمصلحة التجهيز بإقليم ازيلال بضرورة تسريع الإفراج عن مشروع إنشاء مدارة طرقية مكان تقاطع طرقي استحق لقب تقاطع بيرمودا لكثرة ضحاياه وهول حوادثه،كما هو الحال عند احد جنود الثكنة العسكرية بافورار الذي يشكو لحد اللحظة من عاهة مستدامة بسبب حادثة سير بنفس المكان منذ سنتين. وقد طبع الوقفة الاحتجاجية شعارات تندد بتماطل المسؤولين ، ودعوات مرفوعة الى رب العالمين باسكان الضحايا الابرياء الثلاثة فسيح جناته ومنح اسرهم الصبر والسلوان.اضافة الى كلمات بعض الفاعلين بدوار ايت اعزة ركزت على التحسيس بخطورة التقاطع الطرقي و حددت صباح الخميس 29 من الشهر الجاري على الساعة العاشرة كموعد لمسيرة احتجاجية اخرى في انتظار تدخل عامل الاقليم لايجاد حل للمعضلة.كما صاحب الوقفة حضور قائد الدرك الملكي مرفوقا ببعض عناصره لتنظيم السير و حفظ النظام،اضافة الى ممثل السلطة المحلية. والحالة هاته و كرأي عام محلي،لا يسعنا سوى مخاطبة ضمائر المسؤولين بخطورة الموقف وضرورة التدخل العاجل للحد من الحوادث.