حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الخميس 22 يناير 2015 وقعت حادثة سير مؤلمة على الطريق الإقليمية الرابطة بين أفورار وبني ملال في نقطة تقاطع الطريق في اتجاه اين -عزى بين سيارة النقل المدرسي تابعة لمؤسسة التعليم الخاص بأفورار وسيارة أخرى لبيع الحلويات وقد خلفت هذه الحادثة المؤلمة وفاة تلميذة (ه- ب) في الحين والتي كانت على متن حافلة النقل المدرسي حيث انفصل رأسها على جسدها وتم نقل 3 تلاميذ إلى المستشفى الجهوي ببني ملال اثنان منهما في حالة حطيرة، دخلا قسم الإنعاش ليتم نقلهما في اليوم الموالي بعد طول انتظار إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء وإلى مستشفى السويسي- الشيخ زايد بالرباط وهما في حالة خطيرة نقلا على متن ساعفة من المستشفى الجهوي ببني ملال. لكن وقع ما لم يكن منتظرا فقد رفضت مستشفيات الدارالبيضاء والرباط قبولهما بدعوى الاكتظاظ. وهم الآن بين الحياة والموت في مستشفى خصوصي بالبيضاء . إنها مأساة بكل المقاييس فقد حضرت الجهات المسؤولة إلى عين المكان حيث التحق رجال الدرك على الفور ورئيس الدائرة وقائد المركز وسيارتان للإسعاف الأولى تابعة للمركز الصحي والثانية للجماعة المحلية والوقاية المدنية لسوق السبت وبني ملال، كما التحق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مرفوقا برئيس قسم الامتحانات والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية رفقة رئيس مصلحة الشؤون التربوية ومجموعة كبيرة من الأساتذة والمواطنين. وتجدر الإشارة أن هدا المكان ومفترق طرق آخر 5أيت عمو - لحبابيس- عرفا حوادث مميتة خلال السنوات الأخيرة ذهب ضحيتها عشرات الأشخاص من ساكنة أيت علوي وأيت علي امحند وأيت عمو ولحبابيس. وللعلم فهده الطريق التي هي بوابة إقليمأزيلال تعرف اكتظاظا ملحوظا للمواصلات خصوصا في نهاية الأسبوع حيث يتوافد السياح على الإقليم من كل مكان لبحيرة سد بين الويدان - شلالات أزود...) مما يستدعي وبإلحاح إحداث مدارات ( ايت عمو - لحبابيس) - (ايت اعزة - بن دريهم) . مع توسيع الطريق كما جاء على لسان مجموعة من المواطنين والمستشارين الجماعيين الذين استجوبتهم الجريدة.