في بادرة تستحق التنويه والتشجيع أقدم المجلس البلدي بمدينة سوق السبت على اغلاق الحديقة العمومية التي تعتبر المتنفس الوحيد وسط المدينة وحرمان السكان من التنزه فيها وخصصها للكلاب الضالة بدل المواطين . وللاشار فان هذه الحديقة المذكورة اعلاه قد تم اغلاقها سابقا، الشيء الذي اثار غضب حركة 20 فبراير، الذين طرحوا مشكل اغلاقها وطالبوا بفتحها وتحسين فضائها في الحوار الذي اجروه مع عامل الاقليم نورالدين اوعبو، وهو المطلب الوحيد الذي استجيب له على الفور, حيث عمل الباشا السابق الهاشمي شكري على تنفيده. وبعد فترة قصيرة تم اغلاقها مما أثار تساؤلات عدة من طرف الساكنة بالمدينة , والى حد كتابة هذا المقال لازال السكان يستنكرون اغلاق هذا المتنفس الذي أصبح مرتعا خصبا للكلاب الضالة، وبعض المتسكعين الشباب الدين يتناولون فيه المخدرات بعيدا عن أعين الناس. فالى أي حد يستمر هؤلاء المسؤولون عن تسيير الشأن العام المحلي و الاقليمي بالاستخفاف واحتقار المواطن الدي يجعله الدستور المغربي في صلب الاهتمامات؟؟؟.